الأسس النبوية في التربية والتعليم (18): القُرب الفعلي من المخاطب!
بقلم الدكتور/ سليم عبد الله
إن إشعار المخاطب بالقرب والألفة من المبادئ الأساسية في التربية والتعليم، وينقسم هذا القرب إلى قسمين: شفهي، وفعلي. وقد تم الحديث عن القرب الشفهي في مقالتين منشورتين من قبل. أما في هذه المقالة فسنتناول “وسائل القرب الفعلي”، وعلى رأسها القرب البدني. إذ تبدو اللمسات الجسدية البسيطة، مثل مداعبة رأس المخاطب، والإمساك بيده، ووضع اليد على كتفه أو صدره، -مع مراعاة الفروق الثقافية- بسيطة في الظاهر، ولكنها ضرورية للتواصل الصحي، ومن أجل تعليم وتربية فعَّالين. وبطبيعة الحال، ينبغي تناول الاتصال الجسدي في فئتين مختلفتين: لدى الأطفال والبالغين. إذ يكون القرب من الطفل بالحب والعطف والرحمة.
ولكن المهم في تربية الطفل هو تحويل هذا الحب وهذه الرحمة إلى قرب فعلي بتعزيز التواصل والألفة بالاقتراب البدني. ومن ثم فإن معانقة الأطفال وتقبيلهم والتربيت عليهم وحملهم على العاتق أو الظَهر ومداعبتهم واللعب معهم هي آليات ومقومات مهمة تعزز شعور القرب لديهم. على العكس من ذلك فإن مشاعر الحب والرحمة التي لم تتحول إلى مثل هذه الممارسات، لن تكون كافية لتحقيق التواصل العاطفي مع الطفل، ونموه البدني، وتربيته وتعليمه.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل بحميمية وقرب شديد مع الأطفال؛ كان يعانقهم، ويقبلهم، ويجلسهم على فخذه، ويمسح رأسهم ووجههم، ويقضي بعض الوقت معهم. فكان صلى الله عليه وسلم يخاطب عقولهم، وكذلك مشاعرهم وعواطفهم، ويقيم -في الوقت نفسه- اتصالًا عاطفيًّا معهم بالتلامس البدني، فاستقر في قلوبهم بأقواله، وأكد على ذلك بأفعاله، ومن ثم كان لهذا الأسلوب النبوي الفضل في تحبيب الطفل في التربية والتعليم، والتأكيد على السلوك الإيجابي لدى الطفل. إذ إن التواصل البدني أثناء التربية، هو عنصر مهم في لغة البدن. فمسح رأس طفل، ومصافحته، والتربيت على صدره وغير ذلك من الأفعال، يكون تأثيرها -في أغلب الأحيان- أقوى من تأثير الكلمة والنصيحة. ومن هذا المنطلق ينبغي ألا نظن بأن التواصل البدني يختلف عن التواصل العاطفي وأنه لا صلة له به، فإن الإنسان كلٌّ لا يتجزَّأ ببدنه وعواطفه.
المعانقة والتقبيل!
من الأساليب النبوية التي اتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في التعبير عن القرب من الأطفال هو معانقته لأحفاده، واحتضانهم بشفقة، وتقبيلهم بعطف وحنان، بل ويتوِّج قربه هذا بدعائه صلى الله عليه وسلم لهم؛ فيحمل الحسن والحسين ويدعو لهما: “اللَّهُمَّ ارْحَمْهُما فإنِّي أرْحَمُهُما… اللَّهمَّ إنِّي أحبُّهُما فأحبَّهُما!“1. فكان هذا الفعل درسًا لهما وللحاضرين من حولهم في القرب البدني إلى جانب الحب والشفقة.
وثمة موقف آخر حيث كان الحسين رضي الله عنه يلعب مع أقرانه في الشارع، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم تقدم أمام القوم، وبسط يديه، فجعل الحسين يفِرُّ ها هُنا وها هُنا، ويضاحِكه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى أخذه، فقبَّلَه صلى الله عليه وسلم وقال: “حُسَيْنٌ منِّي، وأَنا مِن حُسَيْنٍ، أحبَّ اللهُ من أحبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سبطٌ منَ الأسباطِ“2.
كما رُوي أن الأقرع بن حابس رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّل أحد أحفاده، فقال: “أتقبِّلون صبيانكم؟! إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت أحدًا منهم”، فيضع صلى الله عليه وسلم هذا المبدأ العام أمام هذه القسوة وعدم الرحمة فيقول: “مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ“3. وفي موقف مماثل لهذا، يرد صلى الله عليه وسلم على أعرابي استنكر تقبيله أحفاده بقوله: “أوَ أمْلِكُ لكَ أنْ نزعَ اللهُ من قلبِكَ الرَّحْمَةَ؟!“4.
إذًا فإن تقبيل الآباء للأبناء ومعانقتهم لإشعارهم بقربهم منهم هو سنَّة نبوية مهمة في ترسيخ شعور الحب والرحمة في نفوسهم، والإسهام بقدر كبير في نموهم العاطفي. والواقع أن بعض الأبحاث التي أُجريت في مجال الطب النفسي تكشف عن أن الأشخاص الذين يعانون أمراضًا نفسية جسدية، لم يتلقوا في مرحلة طفولتهم الحب الكافي ولم يُقترب منهم بالتقبيل والمعانقة بعطف وحنان.
وهكذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد حوَّل حبَّه واهتمامه إلى أفعال ملموسة يطبقها علانية في مجتمع خرج حديثًا من الجاهلية، ليبيِّن صراحة أهمية الممارسات الفعلية الدالة على الحب والقرب في التربية والتعليم.
إجلاسه الصغار على رجله صلى الله عليه وسلم!
من الممارسات أيضًا التي اتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقترب من الأطفال بحب وحنان هو إجلاسهم على فخذه. فهو بذلك يؤسس رابطة عاطفية مع الطفل وفي الوقت ذاته يمثل نموذجًا وقدوة حسنة لأصحابه في الاهتمام بالأطفال وحبهم والقرب منهم. فذات مرة كان صلى الله عليه وسلم يُجلِس الحسن على فخذه الأيمن والحسين على فخذه الأيسر، وينظر إليهما بنظرات ملؤها الشفقة والحنان. فقال له أحد أصحابه وقد تأثر من هذا المشهد الرقيق: “يا رسول الله، إنك لتحبهما؟” فقال صلى الله عليه وسلم: “من أحبَّهما فقد أحبَّني ومن أبغضَهما فقد أبغضَني“5.
وكذلك من الأمثلة على هذا هو ما رواه ابن ربيعة بن الحارث بقوله: “بعثني أبي، وبعث العباس الفضل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخلنا عليه فأجلسنا عن يمينه وعن يساره، فحصرنا كأشد حصر تراه”، إنها رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدله حتى في معاملة الصغار 6.
كذلك أسامة بن زيد رضي الله عنه لا ينسى القرب الذي شعر به من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويذكره من حين لآخر فيقول: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملني أنا والحسن ويقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا“7.
ويتضح من الأمثلة السابقة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم وسائل القرب الفعلي بكثرة، ويترك آثارًا وذكريات في أذهان ومشاعر محاوريه لن ينسوها مدى الحياة. ومن هذا المنطلق فإن استخدام ممارسات من قبيل معانقة الصغير منذ الولادة وتقبيله واحتضانه والمسح على رأسه وإجلاسه على الفخذين ومداعبته واللعب معه خلال التربية، هي وسائل مهمة في تعزيز مشاعر الحب والشفقة والثقة لدى الطفل. وينبغي اعتبار هذه الأفعال جزءا لا يتجزأ من التربية العاطفية والعقلية، وليس مجرد الترفيه. إذ إن حجر أساس التواصل العاطفي مع الأطفال والذي يدوم طوال الحياة يُوضع في هذه المدة وبمثل هذه الممارسات.
حمل الصغير على العاتق!
من الأمثلة أيضًا على الأفعال التي تبيِّن حب النبي صلى الله عليه وسلم وقربه من الصغار هو حملة الأطفال على عاتقه. يروي البراء بن عازب رضي الله عنه مشهدًا رآه بعينه فيقول: رأيت الحسن بن علي على عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ“8. وموقف آخر يدل على اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفيدته أُمامة بنت السيدة زينب رضي الله عنها، حيث دخل رسول الله المسجد وهو يحملها على عاتقه، فصلى النافلة، فكان إذا ركع وضعها، وإذا قام رفعها9.
مسحُ رأس الصغير وخدّه!
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل بشفقة وحب وعطف مع جميع أبناء أصحابه رضي الله عنهم وليس أحفاده وأبنائه فحسب. ومن الأمثلة على ذلك ما يرويه سيدنا جابر بن سمرة رضي الله عنه عما لقي من حب ورحمة من رسول الله في صغره، يقول: “صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأُّولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدَّي أحدهم واحدًا واحدًا، -يقول جابر- وأما أنا فمسح خدِّي، فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جؤنة عطَّار”10.
ويروي كذلك سيدنا سعيد بن زيد رضي الله عنه: “ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة”11. ويروي عمرو بن هريرة رضي الله عنه: “ذهبت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام، فمسح على رأسي، ودعا لي بالرزق”12. ويروي يوسف عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه: “سمّاني النبي صلى الله عليه وسلم يوسفَ، وأقعدَني على حِجرِه، ومسح على رأسي”13.
كذلك سيدنا أنس رضي الله عنه الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين ليخدمه وليتربى على يديه، كان رسول الله يمسح على رأسه دائمًا، فكان أنس لا يحلق الذؤابة التي مستها يد رسول الله، بل وكان رسول الله يمسكه منها ويداعبه بها14. كما روي أن زينب بنت حُميد ذهبت بابنها عبد الله بن هشام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، بايعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “هُوَ صَغِيرٌ” فمسح رأسه، ودعا له 15.
المرور باليد على الناصية والوجه والصدر!
كذلك من الممارسات النبوية التي اتبعها النبي صلى الله عليه وسلم للقرب من الأطفال والنشء هو وضع يده الشريفة على ناصية الصغير ومسح وجهه وصدره والدعاء له. ومن الأمثلة في هذا الصدد ما رواه أبو محذورة رضي الله عنه عما لقي من قرب وشفقة من النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: “خرجت في نفر، فكنا ببعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون، فصرخنا نحكيه، نهزأ به، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلينا قوما، فأقعدونا بين يديه، فقال: “أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع؟” فأشار إليّ القوم كلهم، وصدقوا، فأرسل كلهم وحبسني، وقال لي: “قم فأذن” فقمت ولا شيء أكره إليّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مما يأمرني به. فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى علي رسول الله التأذين هو بنفسه، ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة، ثم أمرها على وجهه، ثم على صدره، ثم دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ” فقلت: يا رسول الله أمرتني بالتأذين بمكة؟ قال: “نَعَمْ، قَدْ أَمَرْتُكَ” فذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية، وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم”16.
وكما رأينا في هذا المثال، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا محذورة الذي كان يستهزئ ويسخر من الأذان وهو في ريعان شبابه، فاقترب منه وعامله بلطف ورحمة. مما كان لهذا القرب الفضل في تأليف قلب أبي محذورة، وتحويل شعور الكره والنفور إلى محبة، والهداية إلى الإسلام. فلم ينس قط هذا الموقف الذي عاشه في أول إسلامه، وكان يقصه بحماس على كل من يسأله عن إسلامه. حتى إنه لم يحلق الشعر الذي مسته يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح على ناصيته 17. فحُفر هذا الموقف الرحيم من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذاكرة أبي محذورة فلم ينسه قط.
تقديم الهدية، والتعبير عن الإعجاب!
من الوسائل المعبرة أيضًا عن القرب من المخاطب هو التهادي، أو التركيز على الجوانب الجيدة مادية كانت أو معنوية لدى المخاطب، بل والإعجاب بها والثناء عليها. وهذا الفعل يتركب من القرب اللفظي والفعلي معًا. فمن الحاجات النفسية الأساسية للإنسان أن يلقى الثناء والتقدير والإعجاب. وتلبية هذه الحاجة من وقت لآخر -دون مبالغة- يعود بنتائج إيجابية على الدوام، ويعزز التواصل ويقويه.
كما أنه يحبب المخاطب في مربيه ومعلمه، وفي التربية والتعليم، ويكون له الأثر الإيجابي في التفوق والنجاح وتقدم مستواه. يقول صلى الله عليه وسلم: “تَهَادُوا تَحَابُّوا“18. وفي حديث آخر: “تَهَادَوْا تَحَابُّوا وَتَذْهَبْ الشَّحْنَاءُ” 19. ليلفت صلى الله عليه وسلم الانتباه إلى أن التهادي يمحو الشحناء من النفوس، ويرسخ مكانها الألفة والمودة، ومن ثم يقرِّب الناس من بعضهم بعضًا.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصص الصدقات جميعها لأهل الصُفَّة، ويعطيهم في الغالب الهدايا التي تُقدم إليه20. فكان صلى الله عليه وسلم يقترب من طلابه الخواص هؤلاء الذين نذروا أنفسهم لطلب العلم والعبادة في المسجد النبوي بالإيثار والعطاء، وكان يفكر بهم قبل أهله صلى الله عليه وسلم. فكان من ثمرة هذا القرب أنهم أحبوا رسول الله، وأحبوا العلم، وخدمة الإسلام.
ومن الأمثلة على استخدام النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الوسيلة في الحياة التربوية والتواصل الإنساني، هو ما روته أم خالد رضي الله عنها، تقول: “قدمت من أرض الحبشة، وأنا جويرية، فكساني رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة لها أعلام، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الأعلام بيده ويقول: “سَنَاهْ سَنَاهْ” أي حَسَنٌ، حَسَنٌ”21.
ويتضح من هذا المثال أن النبي صلى الله قد اهتم شخصيًّا بهذه الجارية الصغيرة بأن أهداها ثوبًا معبرًا عن قربه وحبه للصغار ورحمته وشفقته بهم، بل وبعد أن ارتدت الثوب يلمس الزخارف التي بالثوب معربًا عن إعجابه بحسنه وجماله ومؤكدًا على هذا القرب والعطف بالمدح والثناء. فكان تعبير رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قربه بهذا الشكل له عظيم الأثر الإيجابي على هذه الجارية الصغيرة وظل أثره باقيًا في نفسها كذكرى طيبة تطيب لها نفسها.
خلاصة القول
اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بأساليب القرب الشفهي والفعلي من المخاطب في التربية والتعليم، وطبَّق هذا فعليًّا مع أبنائه وأحفاده وكذلك أبناء أصحابه. ومن ثم فإنه بينما يعرض المناهج والأساليب التي تُكسب الطفل السلوك القويم، يعرض -في الوقت نفسه- النماذج التي ينبغي اتباعها تجاه التصرفات والسلوكيات الخاطئة من الطفل. وهو بذلك يعطي درسًا للآباء والمعلمين في عدم إهمال رابطة العاطفة مع المخاطبين، ويؤكد عمليًّا على أن الأفعال التي تعبر عن القرب من الطفل من الركائز الأساسية في عملية التربية والتعليم.
وكان صلى الله عليه وسلم يفعل هذا على مرأى ومسمع من الجميع، ليقوِّم نظرة المجتمع إلى الطفل ويضع مبادئ جديدة في تربية وتعليم الطفل لا سيما في مجتمع ينسلخ حديثًا من عادات وتقاليد الجاهلية. مشيرًا إلى أن السبيل إلى النجاح في التربية والتعليم لا يكون إلا بإظهار مشاعر الحب والشفقة والرحمة والاقتراب من المخاطب، وتحويل كل هذه المشاعر إلى ممارسات ملموسة على أرض الواقع.
Footnotes
- صحيح البخاري، فضائل الصحابة، 18 (3735)؛ صحيح مسلم، فضائل الصحابة، 57 -59 (2461).
- سنن ابن ماجة، المقدمة، 11؛ الحاكم، المستدرك، 3/177.
- صحيح البخاري، الأدب، 18، (5997)؛ صحيح مسلم، 15/65، 66 (2318، 2319).
- صحيح البخاري، الأدب، 18، (5998)؛ صحيح مسلم، الفضائل، 15/64 (2317).
- ابن سعد، الطبقات، 6/360-362.
- ابن حجر، المطالب العالية، 2/441.
- صحيح البخاري، فضائل الصحابة، 22 (3747).
- صحيح البخاري، فضائل الصحابة، 22 (3749)؛ صحيح مسلم، فضائل الصحابة، 8/57، 58 (2422).
- صحيح البخاري، صحيح البخاري، الصلاة، 106؛ الأدب، 18 (5996)؛ صحيح مسلم، المساجد، 10/41-43 (543).
- صحيح مسلم، الفضائل، 80.
- صحيح البخاري، الدعوات، 30.
- البخاري، الأدب المفرد، ص 221 (632).
- البخاري، الأدب المفرد، ص 134 (367).
- انظر: سنن أبي داود، الترجل، 15 (4196).
- صحيح البخاري، الأحكام، 46 (7210).
- سنن ابن ماجة، الأذان، 2 (708)؛ سنن النسائي، الأذان، 5، 6 (632).
- انظر: سنن أبي داود، الصلاة، 18 (501).
- البخاري، الأدب المفرد، ص 159 (594).
- الموطأ، حسن الخلق، 16 (1635).
- انظر: صحيح البخاري، الرقاق، 17 (6452).
- صحيح البخاري، مناقب الأنصار، 37 (3874).