بقلم: يوجَل مان
تتجلى العنصرية في أشكال مختلفة؛ منها: امتهانُ واحتقارُ شخصٍ أو قبيلة أو مجتمع ما بسبب لونه أو طبعه أو لغته أو دينه أو عِرقه أو ثقافته، وإقصاؤُه وعزله في العلاقات الاجتماعية، وحرمانُه من العدالة والمساواة في المعاملات والعلاقات، والتمييزُ والتدخل المزاجي والتعسفي في أي من حقوقه وحرياته، حتى استعباده وسلبه جميع الحقوق والإمكانات التي تمنحه حياة إنسانية وغير ذلك من المظاهر التي تتبدى العنصرية من خلالها، فهي من جراحات بني آدم التي لا تزال داميةً منذ القدم. والتاريخ مليء بالمشاهد المخزية والمآسي المؤسفة التي جلبتها العنصرية معها. إن العنصرية التي تقوم على القومية السلبية والجهالة والكبر والشعور بالاستعلاء والتميز والتوهم بأن الحق في القوة، هي وقاحة كبرى تجاه قدر الله وأمره ومراده؛ وهي عادة ومفهوم وممارسة جاهلية قد أبطلها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
الاختلاف: تقدير وسنة إلهية
خلق الله تعالى الناس شعوبًا وقبائل مختلفين وهم من أصل واحد، ومن أب واحد وأم واحدة، يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ (سورة الْحُجُرَاتِ: 49/13). وإن هذا الاختلاف في اللون والنوع هو من الآيات التي تشير إلى سنة الله في خلقه، وإلى وجوده تعالى ووحدانيته وقدرته، يقول تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ﴾ (سورة الرُّومِ: 30/22). فينبغي للناس أن يعرف بعضهم بعضًا مع وجود هذه الاختلافات، وأن يتعارفوا فيما بينهم، وأن يقبل ويقدر بعضهم بعضًا، وأن يتعايشوا في جو من الألفة والأخوة واحترام الاختلافات، وعلى أرضية وقواسم مشتركة.
إن هذه الاختلافات الموجودة دون إرادة الإنسان ليست قطعًا وسيلةً يمكن للمرء من خلالها أن يدّعي تفوقه على الآخرين، ويجب ألا تكون هكذا. فليس هناك شيء يفضل الناس بعضهم على بعض عند الله تعالى سوى ميزان التقوى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (سورة الْحُجُرَاتِ: 49/13). والتقوى هي مراعاة حدود الله تعالى بشكل أكثر صدقًا وإخلاصًا، واجتناب المحرمات، والتمسك بالحلال. فمن كان له السبق في هذا الدرب كان الأفضل والأعلى منزلةً عند الله تعالى.
فإذا كانت أفعال المرء وتصرفاته وسلوكياته ومعاملاته وعلاقاته قد خلفته إلى الوراء، فما كان لحسبه أو نسبه يد في دفعه إلى الأمام1. أما المعايير والمقاييس الثانوية التي اختلقها الناس من أجل التفاضل والتمايز، فليس لها أي وزن عند الله، كما أنها ذنب وجرم عظيم إذا كانت تضر بحق وحقوق الآخرين وشخصياتهم وهوياتهم.
كان صلى الله عليه وسلم دائمًا في مواجهة العنصرية
بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة في زمان ومكان محاط بالمشكلات حيث كانت العنصرية مترسخةً ومنتشرةً هناك. ولقد كان أول مخاطبيه عبارة عن مجتمع يسوده العصبية، ويُستعبد فيه الناس، ويُحرم فيه الأرقاء من الحياة الإنسانية ويُقصون منها؛ فكانت حتى القبائل المختلفة من نفس الأمة يتعالى بعضها على بعض، وتبحث كل واحدة منها على الفضل في الانتساب لقبيلتها، وترى كل الحق مع من ينتسب لقبيلتها. ولقد نأى صلى الله عليه وسلم بنفسه حتى اللحظة التي كُلف بها بالرسالة عن هذا المفهوم السائد آنذاك؛ فكان يخفض جناحيه دائمًا لهؤلاء المستضعفين والمستحقرين من حوله في مكَّة الجاهلية. فقد عامل مربيتَه أمَّ أيمن مثل أمه وهي امرأة سوداء لا أهل لها، وزيد بن حارثة الذي وجده مملوكًا، أعتقه على الفور وعامله مثل ابنه.
أما بعد بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة على اختلاف ألوانهم وألسنتهم ووأعراقهم، فقد خاض كفاحًا متواصلًا للقضاء على العنصرية وانعكاساتها المختلفة في المجتمع. فعلى الرغم من أن الإسلام يرى أنه من الطبيعي أن يحب الإنسان عرقه وأمته، فإنه أعلن أن الممارسات التي تدخل ضمن العنصرية باطلةٌ وخاطئة؛ وأن الاختلافات العرقية بين الناس هي تقدير إلهي، وأن العدالة هي الأساس الذي تقوم عليه المعاملات والعلاقات. وقد اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم موقفًا واضحًا ضد العنصرية قولًا وفعلًا.
طلب طرد المستضعفين
لقد كان جدار العنصرية الذي أقامه الناس بينهم وبين من ليسوا على شاكلتهم أو ليسوا منهم؛ عائقًا بالنسبة لهم لدرجة أن معظمهم كان يستخدمه ذريعةً لعدم إسلامهم. لقد كانت الطبقة الأرستقراطية من أهل مكة يحتدم غضبهم عندما يرون جماعات من السود والعبيد والضعفاء حوله صلى الله عليه وسلم، وعندما يرونه يعاملهم بشكل عادل ومتساو كالأحرار، يقولون له: “لن نأتيك ما لم تفضّ هؤلاء من حولك”. لكن هذه العروض وغيرها المليئة بالنظرة العنصرية والكبر لم تكن قيمة لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرى الناس كافةً إخوةً من أب واحد وهو آدم عليه السلام؛ لأن هذا المفهوم هو سوء أدب كبير إزاء تقدير المولى تعالى، وظلم بيِّن لهؤلاء الناس.
ناهيك عن أن هذا الأمر قد يودي بحياة الإنسان الأبدية إلى الفناء وفقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ ماتَ تَحْتَ رايةٍ عَمِّيَّةٍ يَدعُو إلى عُصْبةٍ أو يَنصُرُ عُصبَةً فَقِتْلَتُهُ قِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ“2 داعيًا المؤمنين إلى الابتعاد عن كل أنواع الأفعال والاعتبارات والحركات العنصرية.
أثر الجاهلية
لقد أصبحت العنصرية في الجاهلية جزءًا من ماهية الناس وطبيعتهم. وعلى الرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شكَّل وصبغ من جديد الصحابة رضوان الله عليهم بالقرآن والسنة بشكل تدريجي من ممشط رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم فقد كان من الصعب القضاء على مثل هذه الأشياء الطافحة بالأنانية؛ إذ قد تصدر منهم أحيانًا نتيجة الغضب. فقد غضب سيدنا أبو ذر الغفاري من سيدنا بلال رضي الله عنهما ذات يوم، وفي ثورة الغضب لم يتمالك نفسه أن قال له: “يا ابن السوداء”.
كان سيدنا بلال وأمه من ذوي البشرة السوداء في الحقيقة. فشكاه بلال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحزن صلى الله عليه وسلم، ودعا أبا ذر، وقال له: “يا أبا ذَرٍّ أعَيَّرْتَهُ بأُمِّهِ؟ إنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جاهِلِيَّةٌ، لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأبيضَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أبيضَ إلّا بالتَّقوى“3. فندم أبو ذر على فعلته هذه أشد الندم واعتذر من بلال، وطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خدَّه على التراب… طلبًا للعفو منه4.
وقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم العنصرية من بين عادات الجاهلية الأربع التي بقيت بين الأمة من عهد الجاهلية ولن يستطيعوا التخلي عنها تمامًا، فيقول: “أَرْبَعٌ في أُمَّتي مِن أمْرِ الجاهِلِيَّةِ، لَا يَتْرُكُونَهُنَّ: الفَخْرُ في الأحْسابِ، والطَّعْنُ في الأنْسابِ، والاسْتِسْقاءُ بالنُّجُومِ، والنِّياحَةُ…” 5؛ وهو في ذلك يلفت الأنظار إلى خطر العنصرية التي هي حقيقة بشرية وتاريخية، ويدعو المؤمنين إلى التأهب الدائم تجاه مثل هذا الضلال.
دعه إلى النار!
العنصرية سلاح قادر على جرِّ المجتمعات إلى الهاوية، فإن هذا السلاح القذر لا يُستبعد استخدامه من قِبَل مَن يريدون تأجيج نيران الفتنة ومن يعيثون في الأرض الفساد بين أمة الإسلام التي تتشكل من ملل وأمم مختلفة. فضلًا عن ذلك عمل المنافقون على استغلال العنصرية والعرقية وإحيائهما سرًّا وعلانيةً من أجل إفساد وحدة وترابط المجتمع الإسلامي. ذات يومٍ رأى أحد المنافقين رسول الله صلى الله عليه وسلم يجالس ويسامر بعض أصحابه ممن ينتسبون إلى أعراق وأصول مختلفة أمثال (بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي)، فقال: “هؤلاء الأوس والخزرج قاموا بنصرة هذا الرجل فما بال هؤلاء يجالسونه ويصاحبونه؟ من أين لهم هذه المكانة؟”.
كان سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه في المسجد حينها، وهو يعلم جيدًا مدى حساسية رسول لله صلى الله عليه وسلم من العنصرية. فلم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الفتنة وهذا الفخ الذي قد يزعزع أساس العدل والأخوة والوحدة والاتفاق في المجتمع. ولم يتهاون في هذا الأمر بعد أن سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “الْعَصَبِيَّةُ؟ أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ” 6، فقام معاذ فأخذ بتلابيب الرجل حتى أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بمقالته.
فاستشاط رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبًا، فقد جاهد العنصرية قولًا وفعلًا منذ سنين، وبذل جهدًا حثيثًا للحيلولة دون أن تجد العنصرية مكانًا لها في المجتمع الإسلامي؛ ووجّه الكثير من التحذيرات والتنبيهات والأوامر والنواهي الأخلاقية والإدارية والحقوقية في هذا الصدد. لكن هناك بعض من يصرون على بقاء هذا المفهوم الجاهلي، ويحاولون تفتيت المجتمع الإسلامي الذي يتشكل حديثًا بناء على هذا.
فارتقى رسول الله المنبر، وحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: “يا أيُّها النّاسُ إنَّ الرَّبَّ ربٌّ واحدٌ وإنَّ الأبَ أبٌ واحدٌ وإنَّ الدِّينَ دينٌ واحدٌ ألا وإنَّ العربيَّةَ ليست لكم بأبٍ ولا أمٍّ إنَّما هي لسانٌ فمن تكلَّم بالعربيَّةِ فهو عربيٌّ“.
لقد سمع الجميع مكانة هذه المسألة في الإسلام مرة أخرى من فم سيد هذه الأمة ورسولها صلى الله عليه وسلم. حسنًا، ما العقاب الذي يستحقه هذا المنافق الذي لا يدع العنصرية بشكل من الأشكال رغم شهوده لهذه التنبيهات والتحذيرات مرات كثيرة. فقال معاذ رضي الله عنه وهو آخذ بتلبيبته: “يا رسولَ اللهِ ما تقولُ في هذا المنافقِ”، فأجاب رسول الله: “دَعْه إلى النّارِ“، وكان هذا المنافق واسمه قيس ممن ارتد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقُتل في الردة7.
العنصرية تؤدي إلى المذلّة
يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العنصرية تؤدي بالإنسان والمجتمع إلى المذلة، وأنها تُفقده قيمته ومكانته عند الله: “إن الله عزَّ وجَلَّ قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ، وفَخْرَها بالآباءِ: مؤمنٌ تقيٌّ، وفاجرٌ شقيٌّ، أنتم بنو آدَمَ، وآدمُ مِن ترابٍ، لَيَدَعَنَّ رجالٌ فَخْرَهم بأقوامٍ إنما هم فحمٌ مِن فَحمِ جَهنَّمَ، أو لَيَكونُنَّ أهوَنَ على اللهِ مِن الجِعْلانِ التي تدفَعُ بأنْفِها النَّتْنَ“8.
كان أحد الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحُد، فضرب رجلًا من المشركين، فقال عند ضربه إيَّاه: “خذها مني وأنا الغلام الفارسي”، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: “فَهَلَّا قُلْتَ خُذْهَا مِنِّي، وَأَنَا الْغُلَامُ الْأَنْصَارِيُّ” 9. منبهًا إلى عدم التلوث بالعنصرية مهما حدث وفي أي ظرف كان فإن العنصرية تؤدي إلى التفرقة، والتفرقة تؤدي إلى المذلة والهوان.
صعوبة التخلص من العنصرية
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحساسية من أجل إنقاذ الناس من النار. لكن العنصرية لم تكن أمرًا يمكن تجنبه. حتى إنه في إحدى غزواته يقول: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ“10 موضحًا بشكل صريح أن المؤمن الحقيقي لا يدعو إلى عصبية أبدًا. إن العنصرية مستنقع يصعب بشدة على من تلطخ بها أن ينقذ نفسه منها كالمدمن تمامًا، ويلفت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنظار إلى هذا الأمر بقوله: “مَنْ نَصَرَ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ، فَهُوَ كَالْبَعِيرِ الَّذِي رُدِّيَ، فَهُوَ يُنْزَعُ بِذَنَبِهِ“11.
ناهيك عن أن العنصرية هي مرض فردي واجتماعي مدمر له القدرة على دفع الناس إلى جميع أنواع القهر والظلم. لذا لا ينبغي محاولة غرس روح التميز والاستعلاء في نفوس الأجيال بسبب أحسابهم وأنسابهم وأصولهم. ويجب معرفة أن: “كرَمُ المَرْءِ تقواه ومُروءتُه عَقْلُه وحَسَبُه خُلُقُه” 12.
إدارة وحكم المسلمين
لم يكتف رسول الله صلى الله عليه وسلم بحماية أبسط الحقوق والحريات للأشخاص المعرّضين للعصبية في زمن الجاهلية فحسب، بل مهد الطريق لهم أيضًا ليكون لهم مكانة في المجتمع الإسلامي. أي إنه من الطبيعي أن يحكم العبد الأسود المسلمين، وطالما أنه يحكم بالعدل، فيتوجب على المسلمين السمع والطّاعة13. إن التعنت في مسألة تعيين الناس في الدولة والمجتمع بسبب لونهم وحسبهم ونسبهم يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان؛ حيث يمكن للجميع تولي المناصب والعمل في أي مكان طالما أنهم يتمتعون بالكفاءة ويحكمون بالعدل. فقد عيَّن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه صهيب بن سنان لمّا طُعن ليُصلّي بالمسلمين إلى أن يتفق أهل الشورى على خليفة جديد، فكان محل إجلال بين أهل المدينة والمسلمين جميعًا14.
خلاصة القول
ابتعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المشاعر والأفكار العنصرية طوال حياته، وكافح من أجل القضاء على العنصرية في عهده النبوي، فبعث إلى جميع المسلمين عندما أدرك اقتراب وفاته، وطلب من الجميع لقاءه في عرفات؛ لأنه أراد أن يجمعهم ويذكرهم بأهم القضايا لمستقبل البشرية قبل وفاته وأن يرفع حساسيتهم تجاه هذه القضايا إلى القمة. ومن الموضوعات التي ألح عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب أكثر من مائة ألف شخص في عرفات، مسألة العنصرية: “يا أيُّها النّاسُ! ألا إنَّ ربَّكم واحدٌ، ألا إنَّ ربَّكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأسودَ على أحمرَ، ولا لأحمرَ على أسودَ إلّا بالتَّقوى، إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكم“.
Footnotes
- صحيح مسلم، الذكر، 11.
- صحيح مسلم، الإمارة، 53؛ سنن النسائي، تحريم الدم، 28؛ سنن ابن ماجه، الفتن، 7.
- صحيح البخاري، الإيمان، 22؛ البيهقي: شعب الإيمان، 7/130 (4772).
- انظر: ابن سعد: الطبقات الكبرى.
- صحيح مسلم، الجنائز، 29.
- سنن أبي داود، الأدب، 121.
- ابن عساكر: تاريخ دمشق، 24/225؛ السيوطي: الخصائص الكبرى، 2/247؛ الصالحي: سبل الهدى والرشاد، 10/119.
- سنن أبي داود، الأدب، 121.
- سنن أبي داود، الأدب، 122.
- سنن أبي داود، الأدب، 122.
- سنن أبي داود، الأدب، 122.
- صحيح ابن حبان، 483؛ أحمد بن حنبل: المسند، 2/365.
- الطبراني: المعجم الأوسط، 2/38؛ ابن سعد: الطبقات الكبرى، 2/141؛ 4/178؛ 8/236.
- ابن سعد: الطبقات الكبرى، 3/173.