الإرشادات النبوية لمعالجة التغيرات المناخية

بقلم/ محمود الأزهري

من مقاصد خلق الله للإنسان عمارة الأرض، حتى يعبده حق عبادته، والكون وما فيه مخلوق مسخر لخدمة الإنسان ومنفعته. ومن المعلوم أن عمارة الأرض لن تتم إلا بالبعد عن كل إفساد فيها، أو إحداث أي تغيير في التوازن الكوني والبيئي الذي أوجده الله سبحانه تعالى، كما قال: ﴿وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا ‌وَأَلۡقَیۡنَا ‌فِیهَا رَوَٰسِیَ وَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ شَیۡءࣲ مَّوۡزُونࣲ﴾ [الحجر: 19].

وقد أقامت السنة النبوية المطهرة معالم كثيرة، وأرست دعائم عديدة، لحماية الكون والبيئة من أي تغيير يؤدي إلى خلل أو عرقلة لعمارة الإنسان في الأرض واستخلافه فيها.

وإذا نظرنا إلى الحلول والإرشادات التي قدمها الباحثون لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، سنجد أن أسسها ومبادئها قد أرساها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان. فمن هذه الحلول والإرشادات:

الإرشاد الأول: المحافظة على نقاوة الهواء، والغلاف الجوي

ذكرنا في مقال سابق أن العلماء قالوا ينبغي العمل على التخفيض السريع لانبعاث غازات الاحتباس الحراري، وحماية الغلاف الجوي من أي خلل أو زيادة في هذه الغازات، وهذا كله يرجع إلى المحافظة على الهواء، والذي يؤدي بدوره إلى المحافظة على الغلاف الجوي من أي خلل.

ورسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- قدم لنا قواعد وتوجيهات تعد الأسس لحماية الهواء والغلاف الجوي من الغازات السامة، ومن ثم حماية المناخ من التغير الضار، فمن ذلك: قاعدة منع الضرر، فحماية الهواء من الملوثات في المنظور النبوي؛ تعد فرضا عينيا على كل مسلم ومسلمة، وذلك من منطلق أن التلوث صورة من صور الإفساد والضرر، والقاعدة النبوية تقول: «لَا ‌ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»1

وكذلك نهى صلى الله عليه وسلم عن إشعال النار في البيوت، وعن إحراق الأشجار، فعن عبد الله بن عمر أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَا ‌تَتْرُكُوا ‌النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ».2وعن ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ قَتَلَ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا، أَوْ ‌أَحْرَقَ ‌نَخْلًا، أَوْ قَطَعَ شَجَرَةً مُثْمِرَةً، أَوْ ذَبَحَ شَاةً لِإِهَابِهَا لَمْ يَرْجِعْ كَفَافًا»3

هذا البيان النبوي الشريف هو في الحقيقة توجيه إلى الحدِّ من عملية الاحتراق التي تتسبَّب في استهلاك الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون، الذي هو من الغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري كما ذكرنا من قبل، وذلك النوع الصغير من الاحتراق ما هو إلا صورةً لما عرفه العالم الآن من صور عمليات الاحتراق.

إنَّ غاز الأكسجين الذي يتنفسه الإنسان هو غازٌ من خصائصه المساعدة على الاشتعال، لذا تظل النار متقدة ما دامت تحظى بمددٍ من غاز الأكسجين، فيما يكون الناتج من الاحتراق غالبًا هي الغازات الضارة بصحة الإنسان؛ وأبرزها غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الذي يخرج من الإنسان في عملية الزفير.

ذلك التوجيه النبويِّ بعدم ترك النار مشتعلة، أو عدم إحراق النخل هو –بهذا المعنى- البذرة والأساس الذي يُمكن أن يُقاس عليه النهي عن تلويث الهواء بعمليات الإحراق، وهي الضوابط التي ستحدِّد وسينبني عليها ما تحتاجه بلدان العالم اليوم من قوانين لتنظيم أمر الصناعات التي تضخُّ إلى الهواء يوميًّا آلاف الأطنان من الأدخنة الملوثة.

ومن المعروف أن هناك علاقة بين تلوث الهواء وتلوث كل من الماء والتربة، حيث يؤثر كل نوع من هذه الأنواع من التلوث في النوع الآخر، وهذا ينقلنا إلى الحل الثاني من الحلول النبوية للتغيرات المناخية.

الإرشاد الثاني: منع قطع الأشجار والغابات، والعمل على إقامة محميات طبيعية لها

فالأشجار والغابات تلعب دورا مهما في الحفاظ على المناخ، فيمكن للأشجار الناضجة أن تمتص كميات كبيرة سنويا من غاز ثاني أسيد الكربون أحد غازات الاحتباس الحراري، وبالتالي تساعد على الحفاظ على ثبات درجات الحرارة.

ومن هذا المنطلق فإن المساس بالمساحات الخضراء وبالغابات بالقطع والإزالة له ضرر كبير على المناخ، ولقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الاعتداء على البيئة النباتية، أو إتلافها، وجعل هذا الإتلاف والإفساد سببا من أسباب دخول النار واستحقاق العذاب في الآخرة. من ذلك قوله: «مَنْ ‌قَطَعَ ‌سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ»4، والسدر: نوع من الأشجار. وعن ابن طاوس، عن أبيه قال: «نَهَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ ‌عَقْرِ ‌الشَّجَرِ، فَإِنَّهُ عِصْمَةٌ لِلدَّوَابِّ فِي الْجَدْبِ»5، وعقر الشجر: قطعه. وهذا كله يؤكد حرص السنة النبوية على المحافظة على الأشجار والنباتات، والذي يؤدي بدوره إلى المحافظة على المناخ.

ومما تجدر الإشارة إليه أن فكرة المحميات الطبيعية للأشجار والحيوانات، هي فكرة دعا إليها القرآن الكريم وأكدتها السنة النبوية الشريفة، وذلك من خلال تدريب المسلم إذا أحرم بالحج أو العمرة أن يحترم حيوانات البيئة ونباتها فلا يحل قتل صيدها ولا قطع شجرها كما جعل من منطقة الحرم في مكة (بيئة محمية طبيعية) لا يمس فيها حيوان إلا المؤذي ولا نبات إلا ما اقتضته الضرورة وفقط.

فقد قال -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة: «إِنَّ هَذَا الْبَلَدَ حَرَّمَهُ اللهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ الْقِتَالُ فِيهِ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَلَمْ يَحِلَّ لِي إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ‌لَا ‌يُعْضَدُ ‌شَوْكُهُ ‌وَلَا ‌يُنَفَّرُ ‌صَيْدُهُ وَلَا يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إِلَّا مَنْ عَرَّفَهَا وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهُ فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِلَّا الْإِذْخِرَ فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِمْ وَلِبُيُوتِهِمْ قَالَ: إِلَّا الْإِذْخِرَ»6.

«وبهذا سبقت السنة النبوية الجماعات والأحزاب البيئية المعاصرة في كثير من أنحاء العالم التي تنادي بالمحافظة على (الخضرة) في الغابات وغيرها، وتندد بقتلة(الأشجار) وبـ (المذابح) التي تتعرض لها الأراضي الخضراء نتيجة جهل الإنسان وجشعه»7.

الإرشاد الثالث: زيادة الرقعة الزراعية

الأشجار والنباتات تخلص البيئة من كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون المضر بالصحة، وأحد الغازات المؤثرة في تغير المناخ، فالإكثار من الرقعة الزراعية يزيد من نسبة امتصاص النباتات للغازات الضارة والمسببة في تغير الطقس والمناخ.

وقد جاءت الأحاديث النبوية لتدل دلالة واضحة على أن الرسول محمدا -صلى الله عليه وسلم- كان له السبق في إرساء القواعد والتشريعات المحافظة على الثروة النباتية على كوكب الأرض، فمن هذه القواعد والتشريعات: التحذير الشديد من إتلاف الأشجار والنباتات عبثا، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ‌قَطَعَ ‌سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ»8، والسدر: نوع من الأشجار. وعن ابن طاوس، عن أبيه قال: «نَهَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ ‌عَقْرِ ‌الشَّجَرِ، فَإِنَّهُ عِصْمَةٌ لِلدَّوَابِّ فِي الْجَدْبِ»»9، وعقر الشجر: قطعه. وفي ذلك دعوة صريحة من النبي -صلى الله عليه وسلم- للحفاظ على البيئة النباتية وعدم الاعتداء عليها بالقطع الجائر، وجعل عليه الصلاة والسلام هذا الإتلاف سببا من أسباب دخول النار واستحقاق العذاب في الآخرة.

ومنها: الحث على عمارة الأرض الموات وإحياءها: فقدعملت السنة النبوية على التشجيع على زراعة الأماكن الصحراوية، والأرض التي تعطل زرعها لانقطاع الماء عنها، أو لغمر الماء لها، أو لكون طينتها غير صالحة للزراعة، وذلك من خلال الحث على زراعتها وإحيائها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «‌مَنْ ‌أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ»10.

كأن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- راعى إمكانية تدهور حال الأراضي التي يعتاد الفرد العمل عليها قياما ومعالجة وزرعا، أو مخافة قلة المحصول، أو طلبا للاحتياط من امتداد ظاهرة التصحر والتغير المناخي، وطلبا لتحقيق التوازن البيئي، فأمر بالعناية بالأراضي الميتة وإعمالها وحرض على عدم تركها؛ لأن هذا يؤدي إلى انحياز سكاني للأراضي المنبتة، وإحداث الاختلال في المجتمع11.

ومنها: الحث والتشجيع على الغرس والزراعة، فقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على زراعة الأرض واستغلالها بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، ولا أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: «‌مَا ‌مِنْ ‌مُسْلِمٍ ‌يَغْرِسُ ‌غَرْسًا ‌أَوْ ‌يَزْرَعُ ‌زَرْعًا، فَيَأْكُلَ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إِنْسَانٌ، أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ»12، ففي هذا الحديث تقدير لأهمية الزراعة، حيث رتب عليها الثواب في الآخرة.

ولا يوجد أعظم من هذا الحث النبوي على الإيجابية تجاه الكون، والمحافظة عليه حتى آخر لحظة في هذه الدنيا، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنْ قَامَت السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ ‌فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ»13، سباقٌ مع الزمن حتى والساعة على وشك القيام، إن قامت الساعة وفي يدك ‌فسيلة فبادر إلى غرسها، ولا يوجد دعوة للمحافظة على الأخذ بأسباب عمارة هذا الكون، وحمايته من التغيرات المدمرة حتى آخر نفس من أنفاسنا، كهذه الدعوة المحمدية.

الإرشاد الرابع: الحث على الترشيد في استهلاك المياه والمحافظة عليها

من المعلوم أن العلاقة بين المياه والمناخ علاقة تأثير وتأثر، فالمياه تتأثر بالتغير المناخي، وبالعكس فالمناخ يتأثر بالتغيرات التي تصيب المياه في هذا الكون، فدرجات الحرارة المرتفعة تزيد من نسبة بخار الماء الموجود في الجو، وهو أحد الغازات الدفيئة المؤثرة على المناخ، ويؤدي تغير المناخ إلى حدوث مواسم جريان للأمطار في بعض الأماكن، وزيادة في المواسم الجافة مما يزيد من احتمال التصحر في أماكن أخرى.

ويؤثر التغير المناخي أيضا على مستويات البحر، فينتج من ارتفاع درجة الحرارة ذوبان الكتل الجليدية وارتفاع مستوى البحر، مما ينذر بفيضانات قد تمحو بعض الدول الساحلية بشكل كامل.

ويفهم من هذا أن المحافظة على المياه هو في الحقيقة محافظة على التوازن المناخي في هذا الكون، وأي تغير في هذه المياه بتلويثها، أو الإسراف في استخدامها، أو غير ذلك؛ يؤدي إلى خلل في هذا التوازن.

 وقد اشتملت الأحاديث النبوية على كثير من التوجيهات التي تحث على المحافظة على المياه ومصادرها، وحمايتها من التلوث، ومن هذه التوجيهات:

جعل المحافظة على البيئة المائية مسؤولية مشتركة بين الجميع

فقد جعل الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- الناس شركاء في الماء لأهميته، وكونه ضرورة من ضروريات الحياة، وجعل مسؤولية المحافظة عليه مسؤولية مشتركة بين الجميع دون استثناء، ونلحظ تلك الإشارة في قوله عليه الصلاة والسلام: «‌الْمُسْلِمُونَ ‌شُرَكَاء ‌فِي ‌ثَلَاثٍ فِي النَّارِ: وَالْمَاءِ، وَالْكَلَأِ، وَثَمَنُهُ حَرَامٌ»14. ولا شك في أن هذا التوجيه النبوي يقدم دستورا عالميا لحل مشكلة تعد من أهم المشكلات البيئية ألا وهي مشكلة ندرة المياه العذبة، والتي هي من آثار التغير المناخي.

ومنها: النهي عن تلويث المياه، والحرص على نظافتها

فالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يقضي الإنسان حاجته بالقرب من المصادر والموارد المائية؛ حفاظاً على مياه الشرب من التلوث، كما مَنَع الإنسان في الوقت نفسه من الاستحمام أو الوضوء في الأماكن الملوثة، وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام: «‌لَا ‌يَبُولَنَّ ‌أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ»15، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَبُولُوا فِي ‌الْمَاءِ ‌النَّافِعِ»16.

ويشدد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في قضية تلويث مصادر المياه، فيحذر من أن تلويث تلك المصادر قد يكون مجلبة للّعن كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «‌اتَّقُوا ‌الْمَلَاعِنَ ‌الثَّلَاثَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ، وَالظِّلِّ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ»17، والموارد هنا: هي موارد الماء، وسُميت هذه ملاعن لأنها تجلب اللعن الإنساني والشرعي  على فاعلها، لأنه ضرر عظيم بالناس؛ إذ يعرضهم للتنجيس ويمنعهم من حقوقهم في الماء.

ومنها: النهي عن الإسراف والتبذير في استخدامها

لعل من أهم ما نواجه به آثار التغيرات المناخية في العالم -ومنها الجفاف والتصحر- هو الحرص على قليل الماء وكثيره، وقد حفلت السنة النبوية بالأحاديث التي تدعو إلى المحافظة على المصادر المائية من خلال الدعوة إلى عدم استنزافها، والنهي عن الإسراف في استعمال الماء، حتى وإن كان ذلك في أفضل العبادات وأجلها، وهي الطهارة التي تعد مفتاح الصلاة.

فمن هذه الأحاديث: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مِر بسعد وهو يتوضأ، فقال: “‌ما ‌هذا ‌السَّرَفُ ‌يا ‌سعد؟ “، قال: أفي الوضوء سرفٌ؟، قال: “نعم، وإن كنتَ على نَهْرٍ جارٍ»18. وقد قدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- القدوة لنا جميعا في عدم الإسراف في استعمال الماء، فكان يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد، والصاع لا يكاد يزيد في أيامنا هذه عن لتر من الماء.

وفي الختام نقول: إن السنة النبوية لم تغفل عن المشكلات التي تواجه الإنسانية، ومنها مشكلة التغير المناخي، بل أشارت من خلال أحاديثها -التي ذكرنا بعضها- إلى بعض مظاهر هذه الظاهرة، كما أنها قدمت بعض الإرشادات والحلول التي تعد البذرة والأساس لما يحتاجه العالم اليوم من قوانين لمعالجة مثل هذه الظاهرة، والتكيف معها.

Footnotes

  1. سنن ابن ماجه(2/ 784 ت عبد الباقي)
  2. «صحيح البخاري» (8/ 65 ط السلطانية)
  3. «مسند أحمد» (37/ 52 ط الرسالة)
  4. «سنن أبي داود» (4/ 530 ط مع عون المعبود)
  5. مصنف عبد الرزاق (5/ 460 ط التأصيل الثانية)
  6. «صحيح البخاري» (4/ 104 ط السلطانية)
  7. حماية البيئة في ضوء السنة النبوية المطهرة، للدكتور عبد العزيز الكبيسي،(ص 18)
  8. «سنن أبي داود» (4/ 530 ط مع عون المعبود)
  9. مصنف عبد الرزاق» (5/ 460 ط التأصيل الثانية)
  10. «سنن الترمذي» (3/ 656 ت شاكر)
  11. حماية البيئة في ضوء السنة النبوية، للأستاذ فراس بن ساسي، (ص 53)
  12. «صحيح البخاري» (3/ 103 ط السلطانية)
  13. «مسند أحمد» (20/ 296 ط الرسالة)
  14. «المعجم الكبير للطبراني» (11/ 80)
  15. «صحيح البخاري» (1/ 57 ط السلطانية)
  16. جمع الجوامع (10/ 818)
  17. «سنن ابن ماجه» (1/ 119 ت عبد الباقي)
  18. «مسند أحمد» (6/ 481 ت أحمد شاكر)
الإرشاداتالاحتباس الحراريالبيئةالتغيرات المناخيةالنبويةالهواء
Comments (0)
Add Comment