قصة قتل كعب بن الأشرف، وعلاقتها بالعنف الديني

إن الإسلام في جوهره رمز للسلام والمحبة والعدالة والأمن والطمأنينة. كما أن سيدنا محمدا الذي مثَّل هذا الدين وبلّغه إلى الناس هو أيضا قد بذل قصارى جهده طوال حياته المباركة لتأسيس هذه القيم وترسيخها. فلم يكن على جدول أعماله شيء من الحقد والكراهية والغضب والعداء والقسوة والحرب. وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أيامه التي لقي فيها العدو ينتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم، فقال: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَاسْأَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ”.[1] بل إنه كان يُؤْثر دائما العفو والحلم والسلم والشفقة ويوصي بها، على الرغم مما كان يعانيه من الظلم والعنف والضغوط.. ولكن مع هذا كله فإن هذا الدين الإسلامي الذي جاء به أصبح يُذكَر بالعنف والشدة، وذلك إما بسبب مؤامراتِ خصومه وأعدائه أو بما يعاني منه أَتْباعُه من القراءة الناقصة أو التمثل الخاطئ له.

وسيكون موضوع هذا المقال هو قصة جزاء الإعدام الذي تم تطبيقه على كعب بن الأشرف ودوافعه، ومدى صحة ما قيل وكتب حول هذا الموضوع.. علما بأنها ترِد دائما على ألسنة البعض على أنه مثال لشكل من أشكال القسوة والعنف الديني، ويذكرون هذه القضية دائما كمستند لهم يستنبطون منها بعض الأحكام نتيجة للقراء الناقصة للحدث.

ملابسات القضية

إن الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما هاجر إلى المدينة وضع وثيقة المدينة المنورة بمحضر ورضًى من الذين كانوا يسكنون المدينة، فاعتُبرت دستورا للدولة الحديثة..

وقد كانت المدينة تعاني على مدى أعوام طويلة من حروب أرهقت سكانها، لكنها أصبحت بعد هذه المعاهدة مركزا للسلام والأمن والطمأنينة.. أما اليهود والمشركين والمنافقين كانوا يحسدون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيؤذونهم بأشكال وألوان يعجز عنها الخيال.[2]

ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يُفضل في تعامله معهم طريق الصبر والعفو والتسامح[3] مصداقا لقوله تعالى لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (آل عمران: 186) وقوله عز وجل: وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة: 109)، والواقع أن هذا كان موقفه وديدنه بالفعل تجاه تلك القسوة والشدة. وقد كانت صحابته الكرام يغتاظون إلى حد كبير تجاه هذه المظالم والجنايات ولكنه كان في كل مرة يُعَدِّلُهم ويوصيهم بالصبر والأناة.

جرائم كعب الأشرف

وكان كعب بن الأشرف شاعرا من وجهاء قبيلة بني النضير، وكان يستشيط غيظا وكمدا عندما يرى انتصارات الرسول صلى الله عليه وسلم ومكاسبه في بيئة الصلح والسلام، فيحاول جاهدا أن يُشعل نار الفتنة على الدوام، ويتحدثُ في كل فرصة عما يُكنُّه من الغيظ والعداء تجاه المسلمين، ولا يألو جهدا في إلحاق الأذى بهم.[4]

فمن ذلك أنه:

١ – كان يضع العراقيل أمام تجارة المسلمين بالمدينة

فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يُفتح سوق للمسلمين في جزء من أرض كان يملكها الزبير بن العوام، فضرب قبة في موضع بقيع الزبير فقال: “هذا سُوقكمّ”، فغاظ هذا كعبَ بن الأشرف، فأقبل، فدخلها وقطع أطنابها، فلم يرفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حدة التوتر ولم يرُدَّ عليه بشيء، بل نقلها إلى موضع آخر.[5]

٢ – إعلانه عن عدائه، وتعاونُه مع مشركي مكة

ولما بلغه خبر انتصار المسلمين وقتلُ صناديد الشرك في بدر، زاده هذا الأمر عداء وحنقا، وقال: “أحقٌ هذا؟ أترون محمدا قَتل هؤلاء الذين يسمِّي هذان الرجلان -يعني زيدا وعبد الله بن رواحة، الذين جاءا إلى المدينة بخبر بشارة الانتصار يوم بدر- فهؤلاء أشراف العرب وملوك الناس، والله لئن كان محمد أصاب هؤلاء القوم لَبطنُ الأرض خير من ظهرها”. وهكذا كان يحاول أن يؤجج نار الفتنة في المدينة.[6]

فكعب بن الأشرف الذي نذر حياته لعداء الله لم يكتف بهذا المقدار، بل إنه شكَّل وفدا من ستين رجلا[7] ليجلبهم إلى مكة على الرغم من علمه بأن ذلك نقض للمعاهدة التي وقَّعوها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يستهدف من وراء ذلك رفع معنويات مشركي مكة، وتحريضَهم على المسلمين حتى يقتنعوا بالانتقام مما أصابهم يوم بدر.

ولما وصل إلى مكة أسفر هناك عن عدائه للرسول صلى الله عليه وسلم، لدرجة أنه لما سأله المشركون: “أديننا أحب اليك أم دين محمد وأصحابه، وأي الفريقين أهدى؟” فعلى الرغم من أنه كان من أهل الكتاب قال لهم: “أنتم أهدى منهم سبيلا وأفضل”، بل إنه من أجل إقناعهم بذلك سجد لأصنامهم لما طلبوا منه ذلك. وفي ذلك أنزل الله تعالى مخبرا نبيه صلى الله عليه وسلم بما جرى قائلا: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (النساء: 51).[8]

وكان ينشد أشعارا يُذْكِي في أرواح مشركي مكة مَشاعر العداء والحقد على المسلمين، ويؤجج في نفوسهم أحاسيس الانتقام، حيث كان يسرد مراثي أهل القليب من صناديد قريش الذين قُتلوا في بدر، ويذرف الدموع عليهم.[9] ولما تذكَّر المشركون قتلاهم في بدر زاد ذلك في نفوسهم توترا وحنقا، وأخذوا يتقاسمون على أخذ ثأرهم وينذرون القرابين. وهكذا أقنع كعبٌ المشركين على محاربة المسلمين، ولم يكتف بذلك بل تعاقد معهم على أن يحارب هو ومن معهم في صفوف المشركين.[10] 

٣ – هجاؤه للمسلمين

ولما حقق كعب بن الاشرف هدفه لدى مشركي مكة وأقنعهم على لمِّ شملهم من أجل محاربة المسلمين،[11] رجع إلى المدينة، وأصبح أشد جراءة على المؤمنين بما اكتسبه من الدعم المعنوي من المشركين، وأخذ يبحث دائما عن سبل الإضرار بالمؤمنين، ويخطط لدس روح الخلاف والشقاق بينهم وإلحاق الأذى بهم، ويشبب في أشعاره بنساء المسلمين[12] ويفتري عليهم بلسانه السليط بشتى ألوان الأكاذيب، ويهجو الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين بأفحش العبارات وأغلظها،[13] ويؤذي من يلقاه من المؤمنين، مما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر حسان بن ثابت بأن يرد على هجائه.[14]

٤- محاولته اغتيال الرسول صلى الله عليه وسلم

وتقدم كعب خطوة أخرى إلى الأمام بأن حاول اغتياله صلى الله عليه وسلم؛ حيث إنه صنع طعاما وواطأ جماعة من اليهود أنه يدعو النبي صلى الله عليه وسلم إلى الوليمة، فإذا حضر فتكوا به، ثم دعاه فجاء ومعه بعض أصحابه، فأعلمه جبريل بما أضمروه بعد أن جالسه، فقام فستره جبريل بجناحه فخرج، فلما فقدوه تفرقوا.[15] وكان صلى الله عليه وسلم ينتهز مثل هذه المآدب والمناسبات التي يجتمع عليها الناس، فيستخدم الأرضية للحوار وتبليغ دعوته.

٥ – تحريضه غطفان للعدوان على المسلمين

وكان كعب بن الأشرف يحرض غطفان ويؤلبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعل بأهل مكة،[16] مما ألجأ النبي صلى الله عليه وسلم للتصدي لغطفان في محاولة منه للحفاظ على الحقوق الأساسية للمسلمين وحرياتهم، فسافر إلى قرقرة الكدر التي تبعد من المدينة بمسافة ٩٨ كم ليشتت جموع غطفان.[17]

وقد كان صلى الله عليه وسلم منذ أن هاجر إلى المدينة على علم بما كان يثيره كعب في الفتن، ولكنه كان يقابل كل ذلك بالصبر والأناة والعفو والصفح.. ولكن الكيل طفح عندما وصل به الأمر إلى أن يطعن في أعراض المسلمين، وأصبح أكبرَ خطر يهدد أمن مجتمع المدينة، مما دفع بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن قال: “اللهم اكفني ابن الأشرف بما شئت في إعلانه الشر وقوله الأشعار”.[18]

تقييم ما فعله كعب ابن الأشرف من منظور وثيقة المدينة المنورة

وحسبَ هذه المعاهدة التي هي بمثابة “دستور” لأهل المدينة، كان من المقرر أنه إذا اضطر المسلمون لشن حرب على الأقوام الآخرين فإن على اليهود أن يدعموا المسلمين، وأن بينهم النصر على من دهم يثرب‏”،[19] ولكن كعبا تصرف على نقيض هذه المعاهدة، فقدَّم الدعم لمشركي مكة وتعاون معهم، وحرَّضَهم على المسلمين، كما أنه كان يؤلب غطفان وسائرَ اليهود لشن الحرب على المسلمين. فكان وجود مثل هذا الرجل الذي يخل دائما ببنود المعاهدة ويتمرد ضد الدولة، يشكل تهديدا خطيرا لكل الأطراف على مناخ الأمن والسلام السائد في المدينة. علاوة على أن المعاهدة كانت تنص على أنه: “لا تُجَارُ قريشٌ ولا مَنْ نَصَرَهَا، وأنه لا يَحُول هذا الكتابُ دون ظالم أو آثم‏”.[20]

وبناء على كل هذه الأمور فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ينبغي الحيلولة دون استفحال هذه القضية واستعضال الداء حتى لا ينتشر ويَسريَ إلى كل مفاصل المجتمع، فقرر إعدامه جزاءً لكل تلك الجرائم التي اقترفها قبل غزوة أحد،[21] وأوكل صلى الله عليه وسلم مهمة تنفيذ العقوبة إلى محمد بن مسلمة.[22]

رد فعل اليهود على قتل كعب

وفي اليوم التالي لقتله قال اليهود: “إن محمدا قتل كعبا”، فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستوضحونه. فبيَّن لهم الرسول وعدَّدَ جميع جرائمه التي ارتكبها تجاه المسلمين والتي استحق بسببها هذه العقوبة. وبما أن اليهود كانوا على علم بجرائم كعب وأنه يستحق القتل عليها في إطار القوانين المرعية،لم يجدوا مجالا للرد والاعتراضِ على ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، فجددوا المعاهدة التي عقدوها معه صلى الله عليه وسلم.[23]

النتيجة

إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينتقم لنفسه قط، بل كان يؤثر العفو والصفح تجاه كل الإساءات التي تُرتَكَب ضد شخصه، ويقابِلُ السيئة بالحسنة، ويفضِّل السلامَ والصلح في كل أحواله وأطواره، ويتخذ التصرف الإيجابي أساسا ومحورا لكل تحركاته، ولا يحُل مشكلةَ بإحداث مشكلة جديدة. وقد قام بنفس الموقف تجاه كعب أيضا. ولكنه لما نقض العهد، وأعلن عداءه، وأصبحت تصرفاته تمس الحقوق العامة وأمن الدولة/المجتمع، بما من شأنها أن تؤدي إلى حرب أهلية بين المسلمين واليهود، عاقَبَه على حسب القوانين المتبعة والمتفق عليها حينذاك.

وعلى الرغم من هذه الحقيقة التاريخية، نرى بعض المسلمين يجازفون بالقول بأن مجرد الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يستوجب القتل، وإذ يتسرعون إلى إصدار هذا الحكم لا يبحثون عن سياق هذه القصة وملابساتها والأمورِ التي سبقتها وأدت إلى اتخاذ مثل هذا القرار بشأنها.. مع أن التسرع إلى مثل هذه الأفكار يجر المسلمين إلى اللجوء إلى القيام بأعمال العنف، وهذا خطأ لا يتناسب مع الكتاب والسنة الصحيحة والحقائق التاريخية.. ونعود لنؤكد أن قتله لم يكن بمجرد إساءته إليه صلى الله عليه وسلم، مع أنها جريمة كبرى لا يستهان بها.

كاتب المقال: يوجل من

باحث متخصص في علوم السيرة وفقهها


الهوامش:

[1]  فهذا الحديث نص على أن استخدام السيف إنما هو لحالة الضرورة التي يلجئ العدو فيها المسلم، ولا تكون للمسلم مندوحة عنه.

[2]  أبو داود، الخراج ٢٢؛ البيهقي، السنن الكبرى ٩/ ١٨٣؛ الطبراني، الكبير ١٩/٧٦ (١٥٤)؛ الواقدي، المغازي ١٥٨.

[3] أبو داود، الخراج ٢٢؛ البيهقي، السنن الكبرى ٩/ ١٨٣؛ الطبراني، الكبير ١٩/٧٦ (١٥٤)؛ الواقدي، المغازي ١٥٨.

[4] المراجع السابقة.

[5]  السمهودي، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، ٢/٢٥٧، دار الكتب العلمية بيروت، ط ١.

[6] البيهقي، السنن الكبرى ٩/ ١٨٣؛ ابن هشام، السيرة النبوية ٢/٣٤.

[7]  ابن عساكر، تاريخ دمشق، ٥٥/٢٧٣.

[8]  النسائي، السنن الكبرى ٦/ ٥٢٤ (١١٧٠٧)؛ ابن حبان، صحيح ابن حبان ١٤/ ٥٣٤ (٦٥٧٢).

[9]  ابن هشام، السيرة النبوية ٢/٣٤، الواقدي، المغازي ١٥٨.

[10] الطبراني، الكبير١١/٢٥١ (١١٦٤٥)؛ الطبري، جامع البيان ٧/١٤٣.

[11] ابن كثير، البداية والنهاية ٤/٨.

[12]  ابن هشام، السيرة النبوية ٢/٣٦؛ ابن سعد، الطبقات ٢/٢٤.

[13] الواقدي، المغازي ١٥٨؛ ابن سعد الطبقات ٢/٢٤.

[14] ابن هشام، السيرة النبوية ٢/٣٦؛ ابن سعد، الطبقات ٢/٢٤؛ الطبري، التاريخ ٣/ ٥٥؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٤/٧٣٥.

[15] ابن حجر العسقلاني، فتح الباري ٧/ ٣٣٨، الدياربكري، تاريخ الخميس ١/ ٤١٣.

[16]  الحاكم، المستدرك ٣/٤٩٢.

[17] الواقدي، المغازي ١٥٧-١٥٨؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ٢/٢٣.

[18]  ابن شبة، تاريخ المدينة ٢/٤٥٥. وقال البغوي رحمه الله: “قد ذهب بعضُ مَن ضلَّ في رأيه وزلَّ عن الحق إلى أن قتل كعب بن الأشرف كان غدراً وفتكاً، فأبعد الله هذا القائل، وقبَّح رأيهُ من قائل، ذهب عليه معنى الحديث، والتبس عليه طريق الصواب، بل قد روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الإيمان قيَّدَ الفتكَ، لا يفتكُ مؤمنٌ). والفتك أن يُقتل مَن له أمان فجأة. وكان كعب بن الأشرف ممن عاهد رسولَ الله أن لا يعين عليه أحدا ولا يقاتلـه، ثم خلع الأمان ونقض العهد ولحق بمكة وجاء مُعلناً معاداة النبي يهجوه في أشعاره ويسبه، فاستحقَّ القتل لذلك”. أ.هـ ( انظر: البغوي، شرح السنة:11/45)

[19]  انظر: وثيقة المدينة المنورة المادة: ٢٤ و٤٤.

[20] انظر: وثيقة المدينة المنورة المادة: ٤٣ و٤٧.

[21]  ابن سعد، الطبقات ٢/٢٤؛ الواقدي، المغازي ١٥٨.

[22]  انظر: البخاري، المغازي ١٥؛ مسلم، الجهاد ٤٢.

[23] البيهقي، السنن الكبرى ٩/١٨٣؛ ابن شبة، تاريخ المدينة ٢/ ٤٥٩.

قد يعجبك ايضا