الأسس النبوية في التربية والتعليم (7): التقدير!
بقلم الدكتور/ سليم عبد الله
من المبادئ الأساسية في التربية النبوية هو مبدأ “تقدير” المخاطب والاهتمام به. فمن يهتمون بالتربية والتعليم حقًّا ويحبون مخاطبيهم بصدق يكنّون التقدير والاحترام لهم. إذ ينتظر الإنسان بطبيعته البشرية تقدير واحترام وثقة الآخرين. ومن هذا المنطلق فإن “احترام الإنسان وتقديره” من الأسس الرئيسة في تطور سلوك الإنسان وتنمية قدراته. كما أن الله تعالى خالق الإنسان، قد كرمه وقدّره وميَّزه على سائر المخلوقات. وأكد القرآن الكريم على هذا التقدير والتكريم الإلهي للإنسان من زوايا مختلفة، فقد وُصف الإنسان بـ”الخليفة”، ومن خلال هذا الوصف تُؤخذ مهمة (الخلافة) الموكلة إليه بعين الاعتبار، ويُطلب من الملائكة احترام مكانته هذه بـ(السجود) توقيرًا وتقديرًا له1.
ويعبِّر القرآن الكريم صراحة عن قيمة الإنسان وقدره فيخبر بأن الإنسان خُلق في أحسن تقويم2، ويذكر أيضًا بأنه مكرَّم على سائر المخلوقات: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾3. كذلك الآيات الكريمات التي تؤكد على أن كل ما في الأرض والسماء قد أُخضع وسُخِّر لخدمة الإنسان، هي أيضًا تعبِّر عن قيمته وقدره4.
ومن هذا المنطلق فإنه من المهم في التربية والتعليم أن يتخلق الذين يتحملون مسؤولية تربية الإنسان وتنشئته بهذه الأخلاق الإلهية وأن يكنُّوا الاحترام والتقدير لمخاطبيهم. لأن الذين لا يرون كل فرد على أنه “مرآة جامعة لأسماء الله تعالى” ولا يبدون أي تقدير له، لا يمكنهم إكساب قيمهم الخاصة إلى مخاطبيهم. لذلك يؤكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على قيمة الإنسان وهو يطوف بالكعبة المشرفة قائلًا: “مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ، مَالِهِ، وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا“5.
تقدير رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبيه!
من انعكاسات الخُلق العظيم الذي اتصف به النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقدِّر مَن حوله من الناس، ويتعامل معهم باحترام وتقدير وذوق رفيع جدًّا، فكان صلى الله عليه وسلم يحترم الجميع ويقدرهم دون تمييز بين غني وفقير، وعبد وحر، وصحاب مقام أو منصب، وكان إذا قابل أحدًا يسلم عليه، ويطلق وجهه، ويلاطفه ويثني عليه من حين لآخر، ويسأله عن حاله6. وكان صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه رضوان الله عليهم أيضًا بنشر هذه الجماليات في المجتمع بالتبسّم وإلقاء السلام على من عرفوا ومن لم يعرفوا امتثالًا للسنة النبوية المطهرة.
كان صلى الله عليه وسلم يقدِّر جميع من يجالسهم، ويهتم بهم، ويجد الوسائل المختلفة لملاطفتهم والثناء عليهم. فهو يكن اهتمامًا وتقديرًا كبيرًا للإنسان حتى إن من يجالسه ويرافقه يشعر بأنه أكثر شخص يحبه، وأنه لا أحد غيره يحظى بهذا التقدير والاهتمام من رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشرّ القوم، يتألفهم بذلك”. فيخبرنا بما حدث معه رضي الله عنه، فيقول: “كان صلى الله عليه وسلم يُقبل بوجهه وحديثه علىّ، حتّى ظننت أنّى خير القوم. فقلت: يا رسول الله: أنا خير أو أبو بكر؟” فقال صلى الله عليه وسلم: “أبو بكر“، فقلت: “يا رسول الله: أنا خير أم عمر؟” فقال صلى الله عليه وسلم: “عمر“، فقلت: “يا رسول الله: أنا خير أم عثمان؟” فقال صلى الله عليه وسلم: “عثمان“، فلمّا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فَصَدَقَنِي، فلوددت أنّى لم أكن سألته”7.
إذا كنت تُقدِّر، فعليك بالرحمة والاحترام!
إن التقدير والاحترام لهما انعكاسات عدَّة على كل من التعليم والحياة اليومية، ولا جرم أن “الرحمة” التي تبرز في العلاقات والمعاملات هي إحدى انعكاسات هذا التقدير والاحترام. لذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا“8، مؤكدًا بذلك على أن الكبار يقدرون الصغار بدافع من الرحمة، وأن الصغار يقدرون الكبار بدافع من الاحترام. فإن “التقدير” هو مفهوم مجرد، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال الأفعال والمعاملات. ومن ثم فإن أعظم انعكاسات هذا المبدأ في التربية والتعليم هو أن يستولي الحب والاحترام والرحمة على التربية والتعليم.
وبالنظر في حياته صلى الله عليه وسلم نجده يوقر الجميع بدءًا من أقرب الأقربين إليه، ويُشعرهم بأنهم قيّمون للغاية. فكان صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال يضم أحفاده إليه، ويعانقهم ويقبِّلهم بشفقة ورحمة، ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بهذا فحسب، بل يتوِّج هذا أيضًا بالدعاء لهم، فيقول صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما: “اللَّهُمَّ ارْحَمْهُما فإنِّي أرْحَمُهُما… اللَّهمَّ إنِّي أحبُّهُما فأحبَّهُما“9، ويقول صلى الله عليه وسلم: “حُسَيْنٌ منِّي، وأَنا مِن حُسَيْنٍ“10، مبينًا للجميع صراحة أنه يحبهما ويقدِّرهما كثيرًا.
وذات يوم رأى أعرابيٌّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقبِّل أحد أحفاده، فقال الأعرابي: “أتقبِّلون صبيانكم؟! إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت أحدًا منهم”، فقال صلى الله عليه وسلم: “مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ“11، ويردف صلى الله عليه وسلم قائلًا: “أوَ أمْلِكُ لكَ أنْ نزعَ اللهُ من قلبِكَ الرَّحْمَةَ؟!” فكان صلى الله عليه وسلم يقبِّل أحفاده، ويمسح على رأسهم، ويثني عليهم ليعلِّم الآباء والأمهات ضرورة تقدير أبنائهم وإشعارهم بقيمتهم.
إن كنت تُقدِّر، فعليك بالعطف والحنان!
ومن دلالات تقدير المخاطب في مرحلة التربية والتعليم هو الاقتراب منه بعطف وحنان. فعندما يعرفنا الله عز وجل برسوله صلى الله عليه وسلم الذي أُرسل معلمًا ومرشدًا وإمامًا، يقول: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾12، ملفتًا بذلك النظر إلى عطفه وحنانه صلى الله عليه وسلم، ويقول الله تعالى عنه أيضًا: ﴿…وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾13.
كما يُعلم صلى الله عليه وسلم أصحابه وأمَّته أن العطف والحنان مقرونان بالإيمان، فيقول صلى الله عليه وسلم: “لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ“14. وبينما يخبرهم صلى الله عليه وسلم بهذا، يضرب لهم مثلًا يوضح عِظم هذا الأفق الذي ينبغي لهم بلوغه، فيقول صلى الله عليه وسلم: “مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكى منه عُضْوٌ تَداعى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمّى” 15. وفي الوقت نفسه أيضًا يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من التراخي في هذا الأمر فيقول صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ“16.
إن كنت تُقدِّر، فعليك بالثناء والشكر والتقدير!
من الأمور التي تضفي أهمية للتربية والتعليم هو الثناء على المخاطب من حين لآخر وتقديم الشكر والتقدير له عندما يستحق ذلك. يذكر ويليام جيمس، وهو من الشخصيات البارزة في علم النفس الحديث “أن أعمق حاجة بالنسبة للطبيعة البشرية، هي الحاجة إلى التقدير”، لأن التقدير يحفز الإنسان ويجعله يشعر بقيمته. وفي هذا الصدد، يقرن رسول الله تقديم الشكر والتقدير للمخاطبين بالشكر لله تعالى، فيقول صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ“17. لأن الإنسان الذي لا يستطيع رؤية فضائل الناس، لا يمكنه أن يعرف ربه معطي تلك النعم.
وبالتالي فإنه من المبادئ الأساسية في الأخلاق الإسلامية هو “شكر الناس وتقديرهم لأنهم سبب في وصول نعم الله إليك”. وفي هذا الصدد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِهِ، فَمَنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ“18، والكفران، هو تجاهل ما فُعِل، وعدم الاعتراف بقيمته.
وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقدِّر أولاده وأحفاده وأصحابه ويجاملهم ويلاطفهم، فإنه أيضًا قد علَّمهم الخُلق بأفعاله ومواقفه صلى الله عليه وسلم. على سبيل المثال، احتضن النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وقال: “إِنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا“19، ملاطفًا إياهما، ومبينًا قيمتهما الكبيرة عنده.
كما يقدِّر ويهتم بأولئك الذين يريد أن يرقق قلوبهم حتى لو كانوا خصومه وأعداءه، ويُشعرهم بذلك قولًا وفعلًا. مثلًا، عندما قدم عكرمة ابن أبي جهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم نادمًا أسفًا بعد فتح مكة، استقبله صلى الله عليه وسلم بقوله: “مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ المُهَاجِرِ!” مستقبلًا إياه واقفًا، ومثنيًا عليه، وفي مقابل هذا الثناء والترحيب الخاص من نبينا صلى الله عليه وسلم، أعلن عكرمة إسلامه. يتذكر عكرمة تلك اللحظة التي أثنى عليه صلى الله عليه وسلم فيها، فيقول: “لن أنسى هذا الكرم والثناء الحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حييتُ”.
إن كنت تُقدِّر، فعليك أن تخصص وقتًا وتبذل جهدًا!
إن حب المخاطب وتقديره يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوقت الذي تقضيه معه، فمن يُقدِّر يخصص وقتًا لأبنائه وطلابه أو للأشخاص الذين يرشدهم، ويهتم بهم. خاصة أن الأبناء لا ينتظرون الألعاب فحسب، بل ينتظرون أيضًا الاهتمام وقضاء وقت مع آبائهم. وهذا مهم للغاية للتعرف عليهم جيدًا، والشعور بقيمتهم عندهم، وإعدادهم لخوض غمار الحياة. يقول تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى﴾20. ومن ثم فإن تخصيص الوقت هو من أعظم الإحسان الذي يمكن تقديمه للإنسان، ويكون له قيمة كبيرة في تنشئته بهذا المعنى.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه، ويعيش بينهم رغم كل المصاعب، ويختلط بهم كواحد منهم، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل. فيسأل القادم: “أيُّكم محمد؟”21. حتى إن عمه العباس رضي الله عنه لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيبه ممن يحتشدون حوله بعض الضيق، قال: “لأعلمن ما بقاء رسول الله فينا”، فقال: “يا رسول الله، لو اتخذت عرشا؛ فإن الناس قد آخوك” فقال صلى الله عليه وسلم: “وَاللَّهِ لَا أَزَالُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ يُنَازِعُونِي رِدَائِي، وَيُصِيبُنِي غُبَارُهُمْ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ يُرِيحُنِي مِنْهُمْ“22، ثم يخبر صلى الله عليه وسلم جميع أصحابه وأمته بعد ذلك بهذه الحقيقة، فيقول: “المُسْلِمُ إِذَا كَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنَ المُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ“23.
إن كنت تُقدِّر، قل علانية!
ومن الأمور المهمة في مبدأ “التقدير” في التربية والتعليم هو التعبير الشفهي عن تقدير المخاطب. فمن الممكن ألا يفهم المخاطبون دائمًا هذا التقدير من التصرفات، وحتى لو فهموا، فإن التعبير الشفهي عن هذا الشعور يضفي قيمة أكبر للتعليم، ويؤكد عليه قولًا وفعلًا. ومن الممكن عرض كثير من الأمثلة من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد، وسنكتفي بعرض مثال واحد منها:
“أن رجلًا من أهل البادية اسمه زاهر بن حرام، كان يأتي المدينة بين حين وآخر، فيزور رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويُهديه الهدية من البادية، فيهديه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عودته بالأشياء التي لا يجدها في البادية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن زاهرًا باديتنا ونحن حاضروه” ملاطفًا إيَّاه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلًا دميما فأتاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومًا وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: “أرسلني، من هذا؟” فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “من يشتري العبد؟” فقال: “يا رسول الله إذًا والله تجدني كاسدًا”. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لكن عند الله لست بكاسد أو قال لكن عند الله أنت غال“24.
النتيجة
إن تقدير المخاطب والاهتمام به في التربية والتعليم، هو آلية مهمة على الأقل بقدر الحب والشفقة. ولهذا ينبغي على الوالدين والمعلمين والمرشدين ألا يفوتوا الفرص التي من شأنها إشعار المخاطبين بقيمتهم، بل ويجب عليهم أن يخلقوا الفرص المؤدية لذلك. فيجب إشعار الناس بقيمتهم قولًا وفعلًا بالكلمات والتصرفات المفعمة بالثناء والتقدير وذلك بالقدر الذي يستحقونه. إن من يقدِّرون مخاطبيهم، يضعون أنفسهم في مكانة كبيرة وفعَّالة في نظرهم، وهذا له أهمية إيجابية كبيرة جدًّا في التربية والتعليم على حد سواء. فلا نغفل عن أنه يمكن اكتساب القيَم من خلال إشعار المخاطب بقيمته. فالإنسان الذي لا يحظى بتقدير مخاطبه لا يتوقع منه أن يقدم شيئًا إيجابيًا للطرف الآخر.
Footnotes
- انظر: سورة البقرة، 2/30-34.
- انظر: سورة التين، 95/4؛ سورة التغابن، 64/3؛ سورة السجدة، 32/9.
- سورة الإِسْرَاءِ: 17/70
- وردت آيات متعددة في هذه المسألة. انظر: سورة إبراهيم، 14/32،33؛ سورة الرعد، 13/2؛ سورة الحجر، 15/25،39؛ سورة النحل، 16/12-14؛ سورة الحج، 22/36، 65؛ سورة لقمان، 31/20.
- سنن الترمذي، البر، 85؛ سنن ابن ماجة، الفتن، 2 (3932).
- لمزيد من المعلومات انظر: الترمذي، شرح شمائل النبي، ص 275-291.
- انظر، الترمذي، شرح الشمائل، ص 407.
- سنن الترمذي، البر، 15.
- صحيح البخاري، فضائل الصحابة، 18؛ صحيح مسلم، فضائل الصحابة، 57-59.
- ابن ماجة، المقدمة، 11؛ الحاكم، المستدرك، 3/177.
- صحيح مسلم، الفضائل، 65؛ سنن الترمذي، البر، 12.
- سورة التَّوْبِةِ: 9/128.
- سورة الأَحْزَابِ: 33/43.
- صحيح البخاري، الإيمان، 6؛ صحيح مسلم، الإيمان، 71 (45)، سنن الترمذي، صفة القيامة، 60 (3517)؛ سنن النسائي، الإيمان، 19 (3، 115).
- صحيح البخاري، 27؛ صحيح مسلم، البر، 66.
- الطبراني، المعجم الأوسط، 1/151، 8/7؛ زين الدين العراقي، تخريج الإحياء/ 2/261.
- سنن الترمذي، البر، 35 (1955). سنن أبي داود، الأدب، 12 (4813، 4814).
- سنن الترمذي، البر، 86 (2035)، سنن أبي داود، الأدب، 12 (4813، 4814).
- سنن الترمذي، المناقب، 31.
- سورة النَّجْمِ: 53/39.
- انظر: صحيح البخاري، العلم، 57؛ صحيح مسلم، (12)؛ سنن أبي داود، (486).
- الهيثمي، 9/21؛ ابن سعد، 2/193.
- سنن الترمذي، القيامة، 55 (2507).
- الترمذي، شرح الشفاء، المسند، 3/161؛ أبو يعلى، المسند، 4/173، 174.