الأسس النبوية في التربية والتعليم (22): التربية بالمثوبة والمكافآت المادية!

بقلم الدكتور/ سليم عبد الله

الثواب والعقاب من الأساليب التي يُعتمد عليها بشكل كبير في تربية وتعليم الأطفال والنشء بغية إكسابهم السلوكيات الطيبة وغرسها في نفوسهم، وتحصينهم من السلوكيات الخاطئة والسيئة وإبعادهم عنها. فكيف وبأي قدر يمكن استخدام كلا الأسلوبين من أجل الحصول على نتائج إيجابية في التربية والتعليم، وتحصين الأطفال والنشء من السلوكيات والأفعال السلبية، وغرس السلوكيات الطيبة فيهم؟ وهل يُتطرق لأسلوب العقاب أم لا؟ وما هي أهمية المكافأة والثواب في التربية والتعليم؟ وما الجوانب التي يجب مراعاتها عند تطبيق كلا الأسلوبين؟ وهل المكافأة تُدلل الطفل أم تساعد على تربيته؟ وغير ذلك من الأسئلة التي سنحرص على الرد عليها في هذا المقال.

الثواب والعقاب من منظور الأخلاق الإلهية!

إن الثواب والعقاب بوجه عام هما أسلوبان استعملهما الله عز وجل مع عباده. فقد وعد عز وجل في قرآنه الكريم عباده الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وأوفوا بعهدهم مع ربهم حتى آخر لحظة في حياتهم الجنة مكافأة لهم. وقد وردت لفظة “جنة” في القرآن الكريم بصيغة الإفراد والجمع (135) مرة. أمَّا الذين كفروا وعصوا الله تعالى فوعدهم جهنم عقابًا لهم. وقد وردت لفظة “جهنم” في القرآن الكريم (77) مرة1. بالإضافة إلى (264) آية أخرى تحدثت عن شدة العقاب والعذاب بأوصاف مختلفة لمن لم يؤمنوا، ومن ثم لم يأتمروا بأمره تعالى ولم ينتهوا عما نهى عنه عز وجل، ومن تلك الأوصاف: “عذاب أليم، عذاب عظيم، عذاب شديد، عذاب مهين، عذاب الحريق، عذاب مقيم، عذاب الهون، عذاب بئيس، عذاب الخُلد، عذاب غليظ، عذاب السعير…” وجهنم في الأساس هي الوادي المنخفض، وهي نار جعلها الله عز وجل عذابًا أبديًّا لمن لم يؤمن بالآخرة، أمَّا الذين أجرموا من المؤمنين فيكون عقابهم فيها بشكل ومقدار يختلف بقدر معصيتهم.

لذا عندما يدعوا الله عز وجل عباده إلى الإيمان والعمل الصالح، يبشرهم بالجنة وبما سيتلطف به عز وجل عليهم من النعم والعطايا. على سبيل المثال يذكر الله تعالى الثواب الذي سيجازي به عباده “الأبرار” أي المؤمنين المتقين الكاملين فيقول عز وجل: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ (سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ: 83/22-26).

أمَّا العذاب الذي أعده الله تعالى للكافرين والمنافقين والظالمين فيذكر تفاصيله في آيات مختلفة بقوله عز وجل: ﴿لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾ (سُورَةُ الأَعْرَافِ: 7/41)،  ويقول تعالى في موضع آخر: ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ (سُورَةُ التَّوْبِةِ: 9/35)، وغير ذلك من الآيات الكريمات.

وكما رأينا في الأمثلة فإن تطبيق أسلوب الثواب والعقاب في التربية والتعليم هو منهج إلهي. فإن الله تعالى يمنح عباده كثيرًا من العطايا ويعدهم أيضًا بالكثير حتى يثير فيهم الرغبة نحو السلوكيات الطيبة ويغرسها في نفوسهم. كما يستخدم أيضًا أسلوب العقاب حتى يثنيهم عن الأفعال والسلوكيات الخاطئة ويبعدهم عنها. والأنبياء عليهم السلام أيضًا كانوا يستخدمون هذا المبدأ عند تبليغ أقوامهم وتعليمهم. فكانوا حسب التعبير القرآني “مبشرين” و”منذرين”2. فالبشير، هو الذي يبشر بالنعيم والثواب الأبدي، والنذير هو الذي ينذر ويحذر من لم يؤمن بالعذاب والعقاب الأليم في الآخرة. ومن ثم فإن البُشرى تحث على السلوكيات والأفعال الطيبة والحسنة، في حين أن الإنذار يحول دون السلوكيات والأفعال الخبيثة والسيئة، وبالتالي توجهه إلى الطريق القويم وتحفظه من الزلل.

ومن المسلَّم به أن تأثير الثواب والعقاب على نفسية الإنسان له دور فعَّال على اختيارات المرء وتصرفاته. ومن ثم يُستنتج من هذا أسلوبٌ يُعرف بالترغيب والترهيب. فالترغيب هو الحث والتشجيع على الخير والجماليات، وأما الترهيب فهو المنع والإقصاء عن الشر والسيئات. وعلى ذلك يكون الثواب من الترغيب، والعقاب من الترهيب.

الثواب في السنَّة النبوية!

يعرف النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة الإنسان، ويقترب من مخاطبه بصبر وحلم وحكمة، فكان يكافئ الذي يرغب في تأليف قلوبهم وتغيير طرز حياتهم إلى الأفضل بمكافأة مادية أحيانًا ومعنوية أحيانًا أخرى، وبكليهما في بعض الأحيان. ومن الأمثلة على ذلك هذا الموقف الذي عاشه أبو محذورة رضي الله عنه بنفسه فيقول:

“خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه مُتنكِّبون، فظللنا نحكيه ونهزأ به، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت فأرسل إلينا حتى وقفنا بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَيُّكُمُ الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ قَدِ ارْتَفَعَ؟” فأشار القوم إليّ وصَدَقوا، فأرسلهم كلهم وحبسني فقال: “قُمْ فَأَذِّنْ بِالصَّلَاةِ” فقمت فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه قال: “قُلِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ”، ثم قال: “ارْجِعْ فَامْدُدْ صَوْتَكَ”، ثم قال: “قُلْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ”، ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، فقلت: “يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة”، فقال: “أَمَرْتُكَ بِهِ”، فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم”3. وفي رواية : “فمسح مقدم رأسي”4.

وكما رأينا في هذا المثال، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا محذورة الذي كان يستهزئ ويسخر من الأذان وهو في ريعان شبابه، فلم يوبخه قائلًا “كيف تسخر من الأذان؟”، ولكنه تعامل مع خطئه هذا بتسامح، وعلَّمه الأذان، وطلب منه أن يرفع الأذان بنفسه. فينصت إليه رسول الله حتى يفرغ، ويثني على صوته، ثم يكافئه في النهاية ماديًّا ومعنويَّا. فبينما ينتظر أبو محذورة الزجر والعقاب، إذ به يلين أمام هذا التسامح والتقدير والثناء، ويذهب ما في صدره من غلٍّ -حتى تلك اللحظة- تجاه النبي الله صلى الله عليه وسلم، فآمن به وصدقه.

المكافأة في الأنشطة الرياضية!

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم عنصر المكافأة في تحفيز الأطفال حتى في الأنشطة الرياضية، فكان يصف الأطفال ثم يقول: “مَنْ سَبَقَ إِلَيَّ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا” فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره، فيقبلهم ويلتزمهم5. وإذا ما قام أصحابه الناشئين هؤلاء بعملٍ صالح فكان يمدحهم ويثني عليهم، ويكافئهم معنويًّا. فكان هذا المنهج النبوي له عظيم الأثر في قلوب أصحابه أكثر من المكافأة المادية، وكان يشجعهم، ويوجههم للتسابق في الخيرات.

كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يشجع الغلمان ممن يقدرون على الصيام أن يصوموا فكان يحضر لهم الألعاب في المسجد فيلهيهم بها حتى يتموا صيامهم، وكان هذا في الوقت نفسه بمثابه مكافأة معنوية لهم 6.

مكافآت خاصة للفتيات!

ومن الأمثلة البارزة أيضًا على مكافأة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن فعل فعلًا محمودًا، هذا الموقف الذي حدث لأمية بنت قيس الغفارية رضي الله عنها، تقول: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة من بني غفار فقلنا: إنا نريد يا رسول الله أن نخرج معك إلى وجهك هذا -تعني خيبر- فنداوي الجرحى ونعين المسلمين بما استطعنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ”، قالت: فخرجنا معه وكنت جارية حديثًا سني فأردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، فلما فتح الله لنا خيبر لم يعطنا من الغنيمة ولكنه كافأنا، وأخذ قلادة فأعطانيها وعلقها بيده في عنقي، فوالله لا تفارقني أبدًا. فكانت في عنقها حتى ماتت7.

وكما يتضح من المثال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدر حماس السيدة أميَّة رضي الله عنها في تقديم المساعدة، فيردفها خلفه وهي جارية حديثة السن مكافأة لها. ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بهذا بل ويقدم لها قلادة بعد أن خمدت الحرب كمكافأة مادية لها. ومن ثم فقد تأثرت رضي الله عنها بقدر كبير من مكافأة النبي صلى الله عليه وسلم لها ماديًّا ومعنويًّا، فلم تنس طوال عمرها هذه الهدية وهذه الذكرى الطيبة. حتى إنها أوصت أن تُدفن هذه القلادة معها.

التشجيع بالهدية والمكافأة!

هناك صلة بين الهدية والمكافأة، فكثير ما تُقدم المكافآت على أنها هدايا، كذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يكافئ بعض الأشخاص الذي يرغب في كسب حبهم، وتأليف قلوبهم بتقديم هدية خاصة لهم. تقول السيدة عائشة رضي الله عنها، أُهْديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فيها قلادة، فقال صلى الله عليه وسلم: “لَأَدْفَعَنَّهَا إِلَى أَحَبِّ أَهْلِي إِلَيَّ”، فقالت النساء: ذهبت بها ابنة أبي قحافة –أي السيدة عائشة رضي الله عنها-، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أمامة بنت زينب، فعلقها في عنقها8.

وتروي السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: قَدِمَت على النبي صلى الله عليه وسلم حلية من عند النجاشي، أهداها له، فيها خاتم من ذهب فيه فص حبشي، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معرضًا عنه -أو ببعض أصابعه- ثم دعا أمامة ابنة أبي العاص، ابنة ابنته زينب، فقال صلى الله عليه وسلم: “تَحَلَّيْ بِهَذَا يَا بُنَيَّةُ”9. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أُمامة كثيرًا؛ حتى إنه كان يصلي وهو يحملها، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها10.

خلاصة القول

المكافأة هي فعل اجتماعي تُقدم بشكل مشروط وتلقى استحسانًا من المخاطب. وتكون المكافأة والهدية دافعًا ومصدر تشجيع للطفل أو الشاب للوصول إلى الهدف المنشود أو القيام بالعمل أو التصرف المطلوب. وكثير ما تعزز هذه المكافآت في الغالب إرادة وعزم الشباب والنشء، وتشحذ هممهم، وتسهم بشكل كبير في تركيزهم على مسؤولياتهم. لكن لو طُبق هذا المنهج بشكل خاطئ، فإنه يُسفر في الغالب عن نتائج غير مرغوبة.

على سبيل المثال، لا يصح مكافأة شخص على قيامه بعمل أو مهمة تقع ضمن نطاق مسؤوليته أو على إظهاره سلوك جيد أو أخلاقي ينبغي القيام به. لأنه في هذه الحالة قد يعتقد الطفل -على سبيل المثال- أنه ليس من مسؤوليته أداء واجباته المدرسية في الوقت المحدد وبأفضل طريقة؛ فهو يقوم بواجباته ليس من منطلق الشعور بالمسؤولية، بل ليكسب حب أمه وأبيه أو ليحصل على مكافأة منهم. ولهذا عندما أقول للطفل دائمًا: “إذا قمت بواجبك أو رتبت غرفتك، سأعطيك هذه المكافأة”، أو للشاب: “إذا قمت بمسؤولياتك وتصرفت بهذه الطريقة، فإنني سأعطيك مصروف جيبك دائمًا”، فإن ذلك يكون بمنزلة تقديم نوع من الرشوة قد يجعله مدمنًا على المكافآت مع مرور الوقت. فالأطفال والنشء الذين أصبحوا معتمدين على المكافآت لا يمكن أن يقتنعوا بها دائمًا؛ فعندما لا يحصلون على المكافأة التي يتوقعونها، لا يقومون بمسؤولياتهم.

ولذلك، فإن منح الأطفال والنشء المكافآت أو وعدهم بها يمكن أن يكون فعالًا في الوفاء بمسؤولياتهم، وقد يزيد أيضًا من حماسهم. أما إذا توقفوا عن أداء واجباتهم عند عدم منحهم المكافأة، فهذا يعني أنهم يقومون بذلك العمل للحصول على المكافأة، وليس لاعتقادهم أنه عمل جيد ومفيد. وفي هذه الحالة، قد يتسبب استخدام منهج المكافأة والثواب بشكل غير صحيح في الضرر بدلًا من النفع. فالخطأ هنا ليست في المكافأة بل في سوء الاستخدام. لذلك كلما زاد استخدام منهج الثواب والمكافأة، أصبحت فعاليته أقل قيمة، ومن ثم فقدت هذه المنهجية تأثيرها ووظيفتها الإيجابية. وبناء على ذلك، يصبح من الصعب جدًا تأديب الأطفال الذين أفسدتهم كثرة المكافآت، ويصعب أيضًا توجيههم إلى التصرف بإيجابية وتحمل المسؤولية.

فلو أنه ثمة حاجة إلى استخدام منهج المكافأة والثواب لرفع مستوى شعور الأفراد بالمسؤولية، فلا ينبغي أن تكون المكافأة شرطًا أساسيًّا. إذ ينبغي بداية توضيح أهمية وضرورة السلوك الجيد الذي يُطلب من المخاطب فعله وفقًا لمستواه؛ لابد أن يقتنع عقله، ويطمئن قلبه. فإذا تم مخاطبة عقولهم وقلوبهم وعواطفهم، فسيتوقع منهم التحلي بالسلوك الإيجابي بشكل أسرع. ولذا فعندما تتضح الرؤية للمخاطبين، فإنهم يتصرفون وفقًا لهذه المعرفة، وسيكون للمكافآت أو الهدايا المادية والمعنوية تأثيرًا إيجابيًّا على انضباطهم وتحليهم بالسلوكيات الطيبة.

Footnotes

  1. انظر: محمد فؤاد عبد الباقي، المعجم المفهرس، مادة: جنة، وجهنم.
  2. انظر: سورة البقرة، 2/213؛ سورة النساء، 4/165؛ سورة الأنعام، 6/48؛ سورة الكهف، 18/56.
  3. سنن النسائي، الأذان، 5، 6؛ سنن ابن ماجة، الأذان، 2.
  4. «سنن أبي داود» (1/ 189 ط مع عون المعبود)، رقم: «500»، كتاب الصلاة، ‌‌باب كيف الأذان.
  5. مسند أحمد، 3/248 (1836)؛ الهيثمي، الزوائد، 5/266، 9/20، 288.
  6. صحيح البخاري، الصوم، 47 (1960)؛ صحيح مسلم، الصيام، 21/136، 137 (1136).
  7. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 10/229 (5075).
  8. انظر: مسند أحمد، 6/101، 206.
  9. انظر: سنن أبي داود، الخاتم، 8 (4235)؛ سنن ابن ماجة، اللباس، 40 (3644).
  10. انظر: صحيح البخاري، الصلاة، 106؛ صحيح مسلم، المساجد، 41.
قد يعجبك ايضا