الأسس النبوية في التربية والتعليم (12): العدل!

بقلم الدكتور/ سليم عبد الله

“العدل” هو أحد المبادئ الأساسية للتربية النبوية، وهو أكثر القيم أهمية في مراعاة الحقوق المتبادلة في العلاقات الإنسانية. يبدأ تكوُّن شعور العدل تزامنًا مع ولادة الطفل، فيتأصل كالبذرة في طبيعته، وما إن يبدأ في التطور والنمو حتى يصبح الأبوان القدوة الأولى في المرحلة المبكرة للطفل، ويليهما البيئة والمدرسة. فالأطفال الذين يتلقون أساسًا متينًا في الأسرة تتطور مشاعرهم بشكل أكبر من خلال التعليم والعلاقات الاجتماعية، ولديهم فرصة لتحقيق التوازن في بنيتهم الذاتية. ليس من الصواب الاهتمام بشعور العدل وحده فحسب؛ بل ينبغي تناوله جنبًا إلى جنب مع الصدق والأمانة والإنصاف والكرم والتسامح والإحسان والمساواة، لأن العدل قيمة شاملة المعنى تضم كل ذلك في ذاتها، وهو العامل الأساسي في سعادة المجتمع ماديًّا ومعنويًّا. والسبيل الوحيد لترسيخ هذا الشعور في الوجدان وسيادته في كل مجال هو مراعاة العدل في أثناء التربية والتعليم.

العدل حتى في الحُب والاهتمام

يجب على الآباء أن يعاملوا أبناءهم بعدل ومساواة، ولا سيما في إظهار الحب؛ إذ لا ينبغي أن يكونوا غير عادلين في التواصل العاطفي. حتى إن هذا النهج ضروري أيضًا من أجل التطور السليم لشعور الحب الكامن في فطرة الطفل. فكما يتولى الآباء رعاية أبنائهم ماليًا وإعالتهم ماديًّا بغض النظر عن عمرهم وذكائهم ومظهرهم وجنسهم، عليهم أيضًا أن يراعوا التوازن والعدل في الحب والرحمة والشفقة والاهتمام، وأن يولوا أهمية على قدم المساواة لنموهم النفسي والأخلاقي. إذ لا يوجد سبب يجعل الوالدان يفضلان نفسًا مُنحت لهما كأمانة من الله على نفسٍ أخرى، ولا يمكن أن يكون هناك مبرر لنقل حقوق أحدهما إلى الآخر.

إضافة إلى ذلك فإن التمييز يسبب الغيرة بين الأبناء، وهو أمر في غاية الخطورة من حيث نموهم النفسي والاجتماعي. وأحد أبرز الأمثلة على ذلك، هو الاختبار الذي مرَّ به سيدنا يوسف عليه السلام مع إخوته. فرغم أن أباهم نبي الله يعقوب عليه السلام كان يعدل بينهم جميعًا، فإن إخوته سَاوَرَهم الغيرة لـ”ظنهم” أن يوسف أحب إلى أبيهم منهم، وقد دفعهم ذلك إلى حد التخطيط لقتله1.

فإذا احتضن الآباء أطفالهم -فلذات أكبادهم- وعاملوهم بعدل وإنصاف، فسيساهم ذلك بشكل إيجابي في تنمية شعور العدل لديهم. وإلا فإن أي تمييز في أثناء التربية والتعليم سيؤثر سلبًا على تطور هذا الشعور لدى الأبناء، وسيؤدي إلى إثارة جروحٍ غائرة في عالمهم الروحي لا يمكن شفاءها طوال حياتهم. كما أنه سيكون من الصعب إقامة علاقات سليمة وقوية بين الأبناء والآباء مع وجود شكاوى من قبيل: “دائمًا ما تتجاهلني أمي أو أبي! إنهما يحبان أخي أكثر مني، ودائمًا ما يخطئان في حقي، وينصرانه عليَّ”… إلخ.

وعلى الرغم من أن الأبناء يولدون ويترعرعون في محيط أسري واحد، إلا أن هناك تفاوت في البنية الشخصية بينهم ذكورًا وإناثًا. لذلك يجب على الآباء معاملة أبناءهم بعدل وإنصاف، بغض النظر عن عمرهم وجنسهم؛ ولا ينبغي لهم أن يحبوا أحد الأبناء أو يهتموا به أكثر من الآخر. وإذا ما حدث موقف غير مرغوب فيه، فعليهم الاقتراب من المخاطب بحب ورحمة، وأن يحاولوا تصحيح خطئه، وإكسابه السلوكيات الفاضلة بدلًا من العادات السيئة. والواقع أن الآباء بتصرفهم الخاطئ يكونوا سببًا في تكوين تلك السجية أو السلوك غير المرغوب فيه عند الطفل وتطويره. لهذا يجب على الآباء دائمًا التعامل مع الأخطاء بشعور البالغين والمُربين، وليس بمشاعر طفولية.

ولا سيما عندما يُدعم هذا النهج العادل والحكيم والحميم من الوالدين بقوة العدل وتأثيره، يمكن الحصول على النتيجة المرجوة بسهولة. فينبغي على الآباء أن يتحروا الدقة البالغة في مسألة العدل ليس فقط مع أطفالهم ولكن أيضًا مع أبناء الآخرين. لأن هذا السلوك المثالي سيساهم بشكل إيجابي في تنمية شعور العدل لدى الأطفال. ومن ثم سيرى الطفل أن العدل قيمة مشتركة تشمل الجميع وسيعمل على استيعاب هذا الخُلق بشكل أكبر.

وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة مراعاة العدل في محبة الأولاد والاهتمام بهم، يقول صلى الله عليه وسلم: “قَارِبُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمْ وَلَوْ فِي الْقُبَلِ2. بل إنه صلى الله عليه وسلم يُرسِّخ أهمية هذه المسألة في الأذهان بتلك العبارات الموجزة، فيقول: “إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم حتى في القبل3.

كان رسول الله ﷺ، عادلًا مع الأطفال!

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتزم تمامًا بتلك المعايير التي أوصى بها، وكان قدوة حسنة يُحتذى بها في جميع مناحي الحياة. فكان يظهر من وقت لآخر وفي مناسبات مختلفة حبه لأحفاده وأبناء الصحابة على حدٍ سواء. كان صلى الله عليه وسلم يحمل أحفاده بين ذراعيه ويعانقهم ويُقبِّلهم بشفقة ورحمة، ولا يكتفي بذلك فحسب، بل يدعو لهم قائلًا، “اللَّهُمَّ ارْحَمْهُما فإنِّي أرْحَمُهُما… اللَّهمَّ إنِّي أحبُّهُما فأحبَّهُما!” مسمعًا إياهما ومن حولهما4. حتى إنه كان يمدحهما دون أن يُفرِّق بينهما: “هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا!5. وكان إذا أردف أحدهما على دابته، أجلس الآخر أمامه6.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يُظهر أيضًا حبه واهتمامه بأحفاده أمام أصحابه، ليكون قدوة لهم في تربية الأبناء بحبٍ وشفقة، وفي الوقت ذاته يعلمهم التحلي بالعدل والإنصاف وعدم التمييز بينهم… وذات مرة كان صلى الله عليه وسلم يُجلِس أحد حفيديه على ركبته اليمنى والآخر على ركبته اليسرى وينظر إلى أحدهما ثم إلى الآخر بنظرات ملؤها الحنان. فقال له أحد أصحابه وقد تأثر من هذا المشهد الرقيق: “يا رسول الله، إنك لتحبهما؟” فقال صلى الله عليه وسلم: “من أحبَّهما فقد أحبَّني ومن أبغضَهما فقد أبغضَني7 مؤكدًا على وجوب حب من يحبهم صلى الله عليه وسلم.

وإلى جانب تعليم الحب والرحمة في البيت، ينبغي مراعاة تعليم شعور العدل أيضًا. والحقيقة أنه ليس من الصواب اعتبار تعليم العواطف مستقلًا عن بعضها بعضًا، فالإنسان هو كلّ لا يتجزأ عن مشاعره. ومن هذا المنطلق، فإن دور الوالدين في تربية وتنمية مشاعر الحب والعدل عند أبنائهم أمر لا جدال فيه. وكما أن الحُب يورَّث من الوالدين، بحسب قوله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الْوُدَّ يُتَوَارَثُ8، فإن العدل أيضًا يورَّث من الوالدين في الصغر. فالأطفال والنشء الذين يحظون بالحب والرحمة والمودة بشكلٍ عادل ومتساوٍ، يحظون بفرصة اكتساب الحب والرحمة إلى جانب شعور العدل، حتى يصبح عمقًا في طبيعتهم.

وتلك الواقعة التي حدثت في المسجد النبوي الشريف، هي خير مثال على عدل النبي صلى الله عليه وسلم في الحب والاهتمام. فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في المسجد، إذ دخل الحسن والحسين، يمشيان ويعثران ويقومان، فما لبث صلى الله عليه وسلم إلا أن قطع خطبته، فنزل من منبره فأخذهما فحملهما، وأجلسهما أمامه، ثم أكمل خطبته، وقال: “صدقَ الله: إنَّما أمْوالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ. رأيتُ هذينِ يمشيانِ ويعثرانِ في قميصيْهما فلم أصبر حتّى نزلتُ فحملتُهما9.

وكذلك الحادثة التالية التي رواها ابن ربيعة بن الحارث هي دليل واضح على حساسيته صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر، يقول ابن ربيعة: “بعثني أبي، وبعث العباس الفضل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخلنا عليه فأجلسنا عن يمينه وعن يساره، فحصرنا كأشد حصر تراه”10، إنها رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدله حتى في معاملة الصغار.

وخلاصة القول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدل بين محاوريه في الحب والاهتمام، كما يُعلمهم أيضًا مراعاة العدل. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في بيانه النوراني: “اتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ11، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على هذا المعيار في كل وقت وحين. ولا يقتصر هذا البيان النبوي على معاملة الأطفال بعدل وإنصاف فحسب، بل يتضمن أيضًا تقديم القدوة الحسنة لهم في هذا الصدد.

لا تفرقوا بين الذكور والإناث!

كان التمييز بين الذكور والإناث سائدًا في الجاهلية. يقول تعالى: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ (سورة النَّحْلِ: 16/58-59). فقد آل بهم عدم العدل والتفرقة والتمييز إلى الظلم وجعلهم قتلة لبناتهم. لكنهم لم يدركوا أبدًا كم أن هذه العادة قد أبعدتهم عن الإنسانية، حتى حان الوقت الذي جاء فيه رسول الله ﷺ ومد يده إلى الأطفال الأبرياء.

لقد وضع نبينا الهادي صلى الله عليه وسلم لهم مبدأ المساواة والعدل في هذا الموضوع وحذَّر قومه من هذه الأفعال الوحشية التي شاهدها. ذات يومٍ، كان رجل جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءه ابن له فقبله وضمه وأجلسه إليه ثم جاءته ابنة له فأخذ بيدها فأجلسها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لَوْ عَدَلْتَ كَانَ خَيْرًا لَكَ قَارِبُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمْ وَلَوْ فِي الْقُبَلِ12.

لم يضع رسول الله حدًا لجرائم القتل هذه فحسب، بل لفت الانتباه أيضًا إلى قيمة النضال من أجل إعطاء الفتيات اللاتي حرمن حتى من حقهن في الحياة، مكانة عادلة في المجتمع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، “مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا، وَلَمْ يُهِنْهَا، وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ13. وبهذا المعنى صحَّح رسول الله صلى الله عليه وسلم النظرة السلبية تجاه البنات بقوله، “مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ” وضم أصابعه14. وفي حديث نبوي: “مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، فَأَدَّبَهُنَّ، وَزَوَّجَهُنَّ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ، فَلَهُ الْجَنَّةُ15.

ولذلك فإن التمييز بين الأولاد والبنات داخل الأسرة أو خارجها يُعد ظُلمًا. وسيكون لهذا التمييز تأثيرًا سلبيًّا على تنمية شعور العدل عند الطفل، وسيعلمه التمييز في سن مبكرة، فسيحاول إهانة مخاطبه وتحقيره لمجرد اختلاف جنسهم وشكلهم وصفاتهم وعرقهم. ونتيجة لذلك، سينظر الأطفال إلى أولئك المختلفين على أنهم “الآخر” أو “العدو” وليس “من جنس واحد”، وسوف تتطور لديهم مشاعر غير مرغوب فيها تجاههم. وقد وضع رسول الله من خلال مفاهيم الحق والعدل والمساواة التي جاء بها حدًا للممارسات التي من شأنها أن تضر بشكل كبير على نمو الطفل وفي نهاية المطاف بوحدة الأسرة والمجتمع وسلامتهما.

العدل حتى في الأمور المالية!

كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى العدل ويتجنب الظلم في كل شيء، وفي الوقت نفسه يوصي بالعدل بين الأبناء في الأمور المادية. لأن العدل قيمة مهمة ينبغي أن تسود في الحياة المادية والمعنوية. والتقصير والإهمال في أي من الجانبين سيؤدي إلى جروحٍ في قلوب ومشاعر المخاطبين لا يمكن مداواتها بمرور الوقت، وسيؤدي إلى ظهور مشاكل كثيرة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. فالطفل الذي يتعرض لمثل هذا الظلم لن يتمكن من نسيانه مدى الحياة، وسيتكون لديه شعور بالضغينة والعداوة تجاه الأخ أو الإخوة الذين فُضلوا عليه، وكذلك تجاه والديه.

وتلك الواقعة التالية التي عاشها النعمان بن بشير أحد الأنصار الكرام، مهمة جدًا لإبراز حساسية رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهجه في هذه المسألة. فعن النعمان بن بشير، أن أمه بنت رواحة، سألت أباه بعض ‌الْمَوْهِبَةِ من ماله لابنها، فالتوى بها سنة ثم بدا له، فقالت: لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما وهبت لابني، فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أم هذا بنت رواحة أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يَا بَشِيرُ أَلَكَ وَلَدٌ سِوَى هَذَا؟” قال: نعم. فَقَالَ: “أَكُلَّهُمْ وَهَبْتَ لَهُ مِثْلَ هَذَا؟” قال: لا. فقال صلى الله عليه وسلم: “فَلَا تُشْهِدْنِي إِذًا، فَإِنِّي لَا أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ… فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ… إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَعْدِلَ بَيْنَهُمْ كَمَا أَنَّ لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يَبَرُّوكَ16.

النتيجة

العدل مفهوم مهم يُحقق السلامة والأمن والاستقرار ليس للأفراد فحسب؛ بل للمجتمع والإنسانية جمعاء على حد سواء. وفي هذا الصدد، فإن العدل والإنصاف ليست مبادئ تخص ولاة الأمر والحقوقيين فحسب؛ بل هي حقيقة تهم البشرية جمعاء. لأنه حيثما وُجد العدل، وُجد الحق والقانون، وبه تشعر الإنسانية بالأمن والأمان تجاه كل أنواع الظلم والبغي. وإلا فلن يسعد الإنسان على سطح البسيطة أبدًا. لذلك، يُشترط البدء في ترسيخ “شعور العدل” وتعليمه بعد الولادة مباشرة، لضمان تأسيس هذا المبدأ الذي هو أساس السلام والسعادة للإنسانية جمعاء، وضمان توريثه من جيل إلى جيل. ومن البدهي أن هذا النشاط التعليمي والتربوي لا يكتمل في فترة الطفولة فقط، بل يستمر طوال الحياة. حيث يتطور هذا الشعور ويترسخ بشكل أكبر من خلال المعرفة والتجارب والخبرات اللاحقة. لأن التربية والتعليم والترقي المعنوي للإنسان، هو مسيرة طويلة تستمر من المهد إلى اللحد.

Footnotes

  1. انظر: سورة يوسف، 1-30.
  2. عبد الرازق، المصنف، الوصايا، 23 (16501).
  3. المتقي الهندي، كنز العمَّال، (45346-45350).
  4. صحيح البخاري، فضائل الصحابة، 18 (3746-3752)؛ صحيح مسلم، فضائل الصحابة، 57 -59 (2421-2424).  
  5. صحيح البخاري، فضائل الصحابة، 22 (3753).
  6. انظر: صحيح مسلم، فضائل الصحابة، 8/60 (2423).
  7. ابن سعد، الطبقات، 6/360-362.
  8. انظر: البخاري، الأدب المفرد، ص15 (43).
  9. صحيح البخاري، الفتن، 20؛ سنن أبي داود، الصلاة، 225-227 (1109)؛ سنن الترمذي، المناقب، 30 (3774).
  10. ابن حجر، المطالب العالية، 2/441.
  11. صحيح البخاري، الهبة، 13 (2587)؛ صحيح مسلم، الهبة، 3/13 (1623). 
  12. عبد الرازق، المصنف، الوصايا، 23 (16501)؛ الهيثمي، الزوائد، 8/ 156.
  13. سنن أبي داود، الأدب، 130 (5146).
  14. صحيح مسلم، البر، 46/149 (2631).
  15. سنن أبي داود، الأدب، 130 (5147).
  16. صحيح مسلم، الهبة، 3/9-19 (1623)؛ سنن أبي داود، البيوع، 85 (3542).
قد يعجبك ايضا